القاهرة – عبدالله حسين:حصلت أخيرا على لقب أجمل امرأة مشهورة في تونس، كما حصلت على لقب الأفضل العام الماضي، صنفت ضمن أهم 5 ممثلات عربيات في العام 2017 من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط.تغيب عن الدراما المصرية هذا العام، لتعود إلى الدراما التونسية بمسلسل "المايسترو". عن المسلسل ودورها، سبب سعادتها بالمشاركة في المسلسل السوري "الحرملك"، جديدها السينمائي، التقت "السياسة" الفنانة التونسية درة، في هذا الحوار.
* سعيدة بمسلسل "الحرملك"... وأتمنى المشاركة في عمل رومانسي* الدراما التاريخية تستفز الممثل وفيلم "يوم مصري" حالة خاصةلماذا تغيبين عن الدراما المصرية هذا العام؟لا أبحث عن التواجد لمجرد التواجد، كما انشغلت هذا العام بتصوير عملين دراميين أحدهما تونسي والآخر سوري.ماذا عن المسلسل التونسي؟"المايسترو"، عمل مميز تحمست له لأنه بلهجة بلدي تونس، أشعر بالتقصير تجاه جمهوري التونسي، تدور أحداثه حول مشاكل الأطفال الأحداث وما يلاقونه من معاناة، من تأليف وإخراج الأسعد الوسلاتي يشاركني بطولته فتحي الهداوي، أحمد الحفيان، شاكرة رماح، وجيهة الجندوبي. ماذا عن دورك؟أجسد دور "رقية" أخصائية نفسية، تحتك بهؤلاء الصغار، تعيش مشاعر مختلفة وصراعات.كيف ترين مسلسل "الحرملك"؟ينتمي إلى الأعمال التاريخية، يتناول وصول المماليك للسلطة والتحكم بمفاصل الدولة، والحروب التي خاضوها ضد أعدائهم وأعداء الأمة، من تأليف سليمان عبدالعزيز، إخراج تامر إسحاق، يشاركني البطولة عدد كبير من ممثلي الوطن العربي، منهم جمال سليمان، باسم ياخور، باسل الخياط، سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، صفاء سلطان، وفاء موصلي، هبة نور، ليليا الاطرش، جيني إسبر ونهى عابدين. ماذا عن دورك؟أجسد دور مصرية بسيطة تدعى "حنة"، سيكون لها تأثير كبير على أحداث العمل، سعيدة للغاية بالمشاركة فيه لوجود هذا الكم الكبير من الممثلين، علاوة على أنه عمل تاريخي ضخم، ينافس الأعمال الدرامية التاريخية التركية التي حققت نجاحا كبيرا على المستوى العالمي.ماذا عن السينما؟انتهيت من تصوير مشاهدي في فيلم "يوم مصري"، بطولة خالد النبوي، حنان مطاوع، أحمد الفيشاوي، محمد عادل، تأليف يحيى فكري وإخراج أيمن مكرم.
تدور الأحداث حول ضابط يتولى البحث في بعض القضايا التي تتعلق بأزمات الفقراء في مولد السيدة زينب، المشاكل والهموم التي يحملونها على كاهلهم، أعتبره حاله فنية خاصة وفريدة من نوعها. ماذا عن دورك؟لا أستطيع التحدث عنه حاليا، لكنه سيكون مفاجأة بكل المقاييس، لم يشاهدني الجمهور من قبل في مثل هذه النوعية من الأدوار.ما الذي يشغلك حاليا؟تم اختياري من قبل المخرجة والمنتجة ماغي أنور، رئيس مهرجان فاتن حمامة السينمائي الدولي، لأكون عضو لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الخامسة وتقام هذه الدورة للمرة الأولى بالعاصمة البريطانية لندن.من يشاركك في اللجنة؟يشاركني عضوية لجنة التحكيم المنتج البريطاني كارل توني، المنتج الايطالي كليوفاس أدريان، المخرج الإسباني جوان فيرا والمخرج المصري كريم حفني.ماذا يمثل لك هذا الاختيار؟سعيدة باختياري عضو لجنة تحكيم لهذا المهرجان، لأنه يحمل اسم الراحلة فاتن حمامة، التي أعتبرها قدوة لي ولكل الممثلات العربيات.ماذا كان رد فعلك لاختيارك كأفضل ممثلة العام الماضي؟سعيدة للغاية بهذا الاختيار، هذا معناه أنني أسير على الطريق الصحيح، أتمنى أن أقدم دائما ما يرضي الجمهور والنقاد.هل انتهت أزمتك مع الصحافيين بعد احتفالية الأفضل؟لم تكن هناك أزمة أصلا، قلت وقتها إنني أرتبط بعلاقة صداقة واحترام مع كل الصحافيين العاملين بالصحافة الفنية في مصر والعالم العربي، ما حدث في الاحتفالية أنني كنت أعاني من تعب وإرهاق شديدين، رفضت إجراء مقابلات لأنني لم أكن قادرة على ذلك، أعتقد أن الجميع تفهم هذا، لأنني لم يسبق لي أن رفضت إجراء حوار أو مقابلة مع أي صحافي من قبل.هل ترين أن اهتمامك بالجمهور ورأيه في أعمالك وإطلالاتك مبالغ فيه؟لا، ليس به أي مبالغة، احترم جمهوري وأضعه دائما في أول اهتماماتي، لأنه ببساطة هو السبب بعد الله تعالى في نجاحي، بسبب تشجيعه الدائم ودعمه لي على مواقع "السوشيال ميديا"، هذا يشعرني بالفخر ويجعلني حريصة على ألا أقدم له أي عمل سطحي. لماذا تحرصين على حضور مهرجان القاهرة السينمائي كل عام؟الكل يعرف أن مصر هوليوود الشرق، مهرجان القاهرة السينمائي هو الأقدم والأكثر عراقة، دائما أحضر لأتعلم الكثير عن كل جديد في مجال السينما العالمية. ما رأيك في السينما التونسية حاليا؟تتطور يوما بعد يوم، ربما تعاني بعض الشيء لعدم وجود شركات إنتاجية كبرى مثل مصر، لكن لها حضورا مميزا في كل المهرجانات العربية، كما أن لها تواجدا في المهرجانات العالمية، بعضها يحظى باهتمام من قبل صناع السينما في العالم لما تقدمه من أفكار جريئة وغير تقليدية.ما العمل الذي تتمنين المشاركة فيه؟أتمنى المشاركة في عمل رومانسي سينمائي أو درامي مصري أو عربي، لأن الرومانسية مفتقدة منذ سنوات طويلة، رغم ان العالمية منها تحقق نجاحا كبيرا، مثل "سنوات الضياع" و"نور" وغيرهما من الأعمال التركية، التي حققت مشاهدات عالية على مستوى العالم العربي، وأصبح لممثلي هذه الأعمال عشاق من العالم العربي وهذا دليل على أن الجمهور العربي يشتاق إليها.