"درع الوقاية 2" السعودي - الأميركي انطلق ... و"إف 35" في الخليج للمرة الأولى

الرياض وعواصم - وكالات: انطلقت أمس فاعليات التمرين السعودي - الأميركي المشترك "درع الوقاية 2" بين أفرع القوات المسلحة السعودية والقوات الأميركية، على مكافحة الألغام في المنطقة.
وفيما أعلنت قيادة الأسطول الخامس التابع لسلاح البحرية الأميركية أن طائرات من طراز "إف 35" إلى مسرح العمليات في الخليج للمرة الأولى، قال قائد المنطقة الوسطى السعودي مرعي العمري، إن مثل هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأميركية، ورفع المستوى التدريبي للأولى، مثمناً مشاركة القوات الأميركية في التمرين، وجهود المشاركين المبذولة في مراحل التخطيط والتحضير قبل انطلاق التمرين.
في غضون ذلك، استعرض وزير الإعلام السعودي عواد العواد ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، في ديوان رئاسة الوزراء بإسلام آباد، العلاقات السعودية الباكستانية والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وأعرب العواد، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، عن رغبة الحكومة السعودية في العمل بشكل وثيق مع الحكومة الباكستانية الجديدة، بغية بدء صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي برغبة القيادة السعودية في العمل مع الحكومة الباكستانية الجديدة، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وداعيا المستثمرين السعوديين للاستثمار في بلاده.
كما بحث العواد مع رئيس هيئة أركان الجيش الباكستاني، قمر جاويد باجوا، القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بالعلاقات الثنائية الشقيقة بين البلدين، ومشددا على دعم السعودية الكامل لباكستان في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية، عن مسابقة لشغل وظائف جديدة لملحقين ديبلوماسيين، مشيرة إلى أن الوظائف متاحة لحملة البكالوريوس من الرجال والنساء في تخصصات محددة.
من جانبها، كشفت وزارة الصحة السعودية عن ثلاث وفيات وإصابة سيدة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، خلال الأيام الماضية بالقصيم.
بدورها، أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أمس، تسجيل محطات الرصد الزلزالي لهزة أرضية في منطقة ظهران الجنوب، بقوة أربع درجات بمقياس ريختر.
وأوضحت الهيئة في تغريدة على "تويتر"، أن سكان بعض المدن القريبة من ظهران الجنوب شعروا بالهزة الأرضية، لكنها لم تؤدِ إلى وقوع أي خسائر.