الدولية
دعم أميركي للجيش اللبناني وسط تفاؤل بالعودة لمفاوضات الترسيم
الخميس 28 يوليو 2022
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:كشفت مصادر ديبلوماسية خليجية رفيعة في بيروت النقاب لـ"السياسة"، أن "لبنان يشكل بنداً أساسياً على طاولة محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في باريس"، مشددة على أن "المحادثات بين الرجلين ستتطرق إلى موضوع الصندوق الفرنسي السعودي لمساعدة الشعب اللبناني، وسبل تفعيله في كافة المجالات التي تم التوافق على دعمها عند إنشائه". وقالت، إن "هناك اهتماماً مشتركاً بين باريس والرياض والعواصم الخليجية، لناحية العمل على استقرار لبنان ومساعدته لتجاوز أزماته، والتأكيد كذلك على إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها".وتوقعت المصادر، أن يأخذ الملف اللبناني حيزاً مهماً في محادثات الجانبين الفرنسي والسعودي، وفي البيان الختامي الذي سيصدر في نهاية اجتماعات الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي".وفيما ينتظر لبنان الوسيط الأميركي في مفاوضات الترسيم البحرية أموس هوكشتاين في اليومين المقبلين، وعلى وقع أجواء إيجابية تظلل قدومه إلى بيروت، من أجل العودة إلى مفاوضات الناقورة، بعثت الولايات المتحدة برسالة دعم إلى لبنان، أمس، حيث زارت السفيرة الأميركية دوروثي شيا زورقي الاستجابة السريعة الجديدين لخفر السواحل الأميركي في مرفأ بيروت.وقالت السفارة الأميركية في بيروت، عبر "تويتر": "يعد زورقي الاستجابة السريعة الجديدين مؤشراً آخر على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني".وأشارت إلى أنه "هذه الزيارة المقررة إلى مرفأ بيروت تأتي بعد إتمام التدريبات البحرية السنوية التي أجراها الجيش اللبناني مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين".وفي عيد الجيش السابع والسبعين، أكد قائد الجيش العماد جوزاف عون، أنّ "الجيش سيبقى ركيزة بنيان لبنان". وفي حين لا يزال لبنان عرضة لمزيد من الأزمات الحياتية والمعيشية، المفتوحة على كل الاحتمالات، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن تحقيق الأمن الغذائي للجميع يشكل أحد الأولويات الرئيسية لدولنا وسائر البلدان العربية"، مشددا على أن "لبنان الذي يعاني من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه لكي يقفوا إلى جانبه في محنته، ليستطيع أن يعود إلى لعب دوره المحوري داخل أسرته العربية".وفي انعكاس لحالة الغضب التي تسود الشارع اللبناني، نتيجة تردي أوضاع الكهرباء، اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى وزارة الطاقة في منطقة النهر. وطالب المحتجون بلقاء وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض. وقد وقع إشكال بين القوى الأمنيّة والمحتجّين في مبنى الوزارة.إلى ذلك، وفي حين يحتل ملف الاستحقاق الرئاسي واجهة التطورات في لبنان، بعد تعثر تشكيل الحكومة، أكّد رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: "نحن والرئيس بري فريق واحد".وحول رأيه بترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، قال فرنجية: "كل ما هو لمصلحة لبنان نحن معه".ومن الديمان أكد رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان" فارس سعيد، بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، أن "إلصاق تهمة العمالة بطائفة يفسد الشراكة الوطنية ويفسد العيش المشترك في لبنان، ونحن من باب الحرص على هذا العيش المشترك وبخاصة ان هذه الكنيسة احتضنت لبنان الكبير والعيش المشترك والتي ساهمت باستقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي ودافعت عن اتفاق الطائف وتحملت مسؤولية الدفاع عنه لأنها تريد المحافظة على العيش المشترك".وعلق مُنسّق عام الإعلام في "تيار المستقبل" عبد السلام موسى على صورة للنائب جميل السيّد، محاطًا بنواب "التغيير".وكتب، عبر "تويتر": "صورة جميلة تختصر الكثير لنواب من يدّعون التغيير بلحظة "تركيز جميل" عم ينهلوا من بحر المرشد جميل السيد".