"دعم المخترعين": الابتكارات والخبرات في خدمة المجتمع

تسخر الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار كل جهود وخبرات أعضائها للمساهمة في التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد وتعزيز الأمن الصحي في البلاد. وأكدت أمين صندوق الجمعية شيخة القطان أن الجمعية ومنذ اللحظة الأولى لانتشار الوباء سارعت في التواصل المستمر مع أعضائها لتقديم كل الابتكارات والاختراعات في خدمة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تخفيف الأعباء على الكوادر في الصفوف الأولى من جهة، ومساعدة المواطنين في المحاجر على التعايش مع الأزمة عبر أدوات واختراعات تعنيهم.
وأعلنت القطان أن الجمعية تتواصل حاليا مع أكثر من جهة حكومية وأهلية وبيئية لوضع إمكانات وابتكارات أعضاء الجمعية في متناولها وللوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية في مواجهة الوباء، مشيرة إلى أن أعضاء الجمعية في حالة استنفار واجتمعات دائمة لتدارس كل ما يمكنه تقديمه خلال الأزمة. وذكرت القطان أن الجمعية ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية والوطنية والمهنية قامت بنشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل المختلفة تحض المواطنين والمقيمين على الالتزام بالاجراءات والقرارات الصحية كون الاستهتار في ظل الأوضاع الحالية يعتبر "انتحاراً".
وشددت على أن مساندة الجهود الصحية يكون بالالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمعات، لا سيما وأننا في مرحلة خطيرة من انتشار الوباء، لافتة إلى أن الجمعية سوف تعلن عن اختراعات وابتكارات جديدة بعد اكتمال الاجراءات الرسمية المتعلقة بالاعتماد وتسجيل براءات الاختراع. وختمت القطان بالتأكيد على أن الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار لن تدخر جهدا في مساندة الجهات المعنية بالتصدي للوباء بكل الجوانب.