الاثنين 14 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

دعوات الإضرابات تشل إسرائيل ونتانياهو يُحذر من "حرب أهلية"

Time
الأحد 15 يناير 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، مما وصفه الدعوات لـ "حرب أهلية" في البلاد من قبل المعارضة، في وقت يسعى فيه قادة المعارضة لتصعيد الاحتجاجات وسط دعوات لشن إضرابات.
وقال نتانياهو خلال جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء إنه قطع وعودا قبل الانتخابات من أجل إجراء إصلاحات في جهاز القضاء، معتبرا أن الخطة التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها كانت واضحة للجميع قبل تشكيل الحكومة وأصر على المضي قدما فيها.
وحض نتانياهو المعارضة على "عدم الانجراف وراء الشعارات الملتهبة لتدمير الدولة والحرب الأهلية"، زاعما أنه عندما قاد المعارضة لم يتم توجيه مثل هذه التصريحات ضد الحكومة، قائلا "نتوقع أن يتصرف قادة المعارضة بنفس الروح".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد خروج تظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة في شوارع تل أبيب تهدف "للديمقراطية"، وترفض الإصلاحات القضائية التي أعلن عنها وزير العدل الجديد، وتعد الأكبر منذ أن أدت الحكومة التي يرأسها نتانياهو اليمين الدستورية في 29 ديسمبر.
وتجمع المتظاهرون بدعوة من منظمة مناهضة للفساد مرددين شعارات تدعو إلى "إنقاذ الديمقراطية"، ومنع "إطاحة النظام السياسي" المعمول به في إسرائيل منذ قيامها عام 1948.
من جانبهم، تعهد القادة الذين يقفون وراء المسيرات الحاشدة ضد الحكومة الجديدة وخططها بالإضراب، في جهودهم لوقف الإصلاح الذي يقولون إنه سيدمر الطبيعة الديمقراطية للبلاد.
وبعد حضوره تظاهرة حاشدة في تل أبيب، قال عضو الكنيست السابق عن حزب ميريتس يائير غولان، إن النشطاء يهدفون إلى شن إضرابات وكذلك استمرار التظاهرات العامة.
كذلك، تعهد زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الذي كان وزيرا للدفاع في الحكومة السابقة بمواصلة النضال، بعد أن حضر مسيرة قدرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاركة نحو 80 ألف شخص فيها.
إلى ذلك، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إنه يعمل على وساطة بين الشخصيات السياسية حول التعديلات المقترحة والتي أثارت الجدل بين الحكومة اليمينية والمعارضة.
في غضون ذلك، ندد مركز حقوقي فلسطيني باستمرار عرقلة السلطات الإسرائيلية دخول أجهزة طبية إلى قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى الفلسطينيين.
على صعيد آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار عمليات القتل الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى انفجار للأوضاع لا يمكن السيطرة عليه.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار عمليات القتل اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات بما فيها الإجراءات أحادية الجانب، والاستفزازات في الأماكن المقدسة، ستوصل الأوضاع إلى الانفجار، الذي لا يمكن السيطرة عليه.
ميدانيا، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في رام الله في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، فيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخرين، نتيجة انفجار قنبلة يدوية في قاعدة للجيش وسط دولة الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال مقتل جندي في لواء "كفير" وإصابة ثلاثة آخرين "بجروح بين خطيرة وطفيفة نتيجة انفجار قنبلة يدوية في قاعدة للجيش الإسرائيلي".
وبحسب تقدير الجيش، فإن "ذخيرة عُثر عليها في منطقة التدريب وتم نقلها إلى الغرفة بناءً على أوامر، ويبدو أنها ذخيرة مدفع رشاش للقنابل اليدوية، أو من قاذفة قنابل بقطر 40 ملم، انفجرت داخل حقيبة الجندي، وتسببت في تناثر رذاذ مميت".
على صعيد آخر، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على هامش اجتماعهم في بروكسل في 23 من يناير الجاري.
آخر الأخبار