السبت 10 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

دعوات فلسطينية إلى "جمعة غضب" تنديداً بممارسات الاحتلال

Time
الأربعاء 10 أغسطس 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم – وكالات: دعت قوى فلسطينية إلى "يوم غضب" غداً الجمعة، تنديداً بممارسات الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء عن منسق القوى والفصائل الفلسطينية واصل أبو يوسف أن "الجمعة المقبل يوم غضب فلسطيني تنديداً بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين أنه "سيتم توسيع رقعة هذه الفعاليات للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
وتابع: "الاحتلال يشن حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني وعليه الدفاع عن نفسه، استمرار المقاومة الشعبية من كفر قدوم حتى مسافر يطا (في الضفة الغربية".
وأفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 4 بعد وفاة فتى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في حين أكدت تل أبيب استمرار العمليات في جميع مناطق الضفة وجاهزيتها لتكرار سيناريو غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد مؤمن جابر، البالغ من العمر 16 عاما، أصيب برصاصة مباشرة في القلب.
ويخيم التوتر على مناطق واسعة في الضفة الغربية بعد اغتيال قوات الاحتلال قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس ومرافقَيه.
في حين حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن الاحتلال يقترب من مواجهة شاملة مع الشعب الفلسطيني بأسره، رأت حركة حماس أن الصراع مع إسرائيل دخل مرحلة جديدة، وأنه يتصاعد يوما بعد يوم.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ما حدث في نابلس سيزيد مقاوميها ثباتا ويقينا بمواصلة قتال الاحتلال ومواجهته، ولن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة جهاده من غزة إلى نابلس.
في المقابل، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ومسؤولون عسكريون استمرار العمليات في جميع مناطق الضفة وجاهزيتهم لتكرار سيناريو غزة.
وقد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بالقضاء على كل من يقود تنظيما إرهابيا يهدد إسرائيل، وفق تعبيره.
ونفى غانتس في مقابلات مع موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت وقناة "كان" للتلفزة الرسمية، تعهدَ الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عمن وصفهم بالإرهابيين في إطار إعلان وقف إطلاق النار الأخير مع حركة الجهاد الإسلامي.
وقال غانتس إن العملية العسكرية الأخيرة المسماة "الفجر الصادق" جرت بشكل ممتاز وعززت الردع الإسرائيلي في مواجهة حركة حماس، وحذر من أن إسرائيل سترد بقوة إذا ما تم خرق الهدوء في الجنوب. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، عن غانتس القول إن قادة حركة الجهاد الإسلامي "ليسوا في مأمن حيثما كانوا"، وقال إن "على جميع رؤساء منظمات الإرهاب أن يعيشوا في قلق".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن معظم الأطفال، الذين قُتلوا في غزة خلال جولة القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، قد قُتلوا نتيجة انفجارات ناجمة عن فشل فلسطينيين في إطلاق صواريخهم، وليس من الغارات الإسرائيلية، وفقًا لما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
فيما رثى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الكلب "زيلي"، التابع لوحدة "اليمام" (وحدة شبه عسكرية إسرائيلية عالية التدريب في شرطة الحدود الإسرائيلية).
في حين أفادت القناة العاشرة العبرية بأن تل أبيب تخشى من تنفيذ عمليات انتقامية في الضفة الغربية المحتلة، ردا على اغتيال إبراهيم النابلسي ورفيقه برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس.
على صعيد آخر، أفادت الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
آخر الأخبار