دعوات لإلغاء حفل جنيفر لوبيز بمصر بعد زيارتها للقدس

طالبت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS Egypt بإلغاء أول حفل للمغنية العالمية جنيفر لوبيز في البلاد، متهمة إياها بـ"التورط في تبييض وجه الاحتلال الإسرائيلي". ووجهت الحملة المصرية، وهي جزء من حملة دولية لمقاطعة إسرائيل، خطابا مفتوحا لشركة "أوراسكوم" للتنمية والتطوير المنظمة للحفل، دعت فيه إلى إلغائه "تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني في الأرض العربية المحتلة".
وكانت شركة "أوراسكوم"، التي يملكها الملياردير المصري سميح ساويرس، أعلنت نهاية مايو الماضي عن حفل غنائي تحييه لوبيز هو الأول لها الذي تشهده مصر، على أن يقام في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط يوم الجمعة التاسع من أغسطس الجاري.
وقالت الحملة إن حفل لوبيز المزمع تنظيمه في مصر "مباشرة بعد حفلها السابق في فلسطين المحتلة منذ أيام، والذي أصرت على إحيائه رغم تلقيها نداءات عديدة لمقاطعة إسرائيل وإلغاء هذا الحفل".
وأشارت إلى أن المغنية تعمدت "استفزاز مشاعر العرب والفلسطينيين" حينما نشرت في حسابها بتطبيق "إنستغرام" تدوينات أبدت فيها "دعمها لإسرائيل وسياستها العنصرية تجاه الفلسطينيين، فضلا عن نشرها صورا لها "ومن خلفها فلسطين المحتلة" مرفقة بالتعليق "الوطن الأم إسرائيل أنا في حالة حب".
وأحيت لوبيز الخميس الماضي حفلا غنائيا في تل أبيب، ضمن احتفالاتها بعيد ميلادها الخمسين، وتنوي استكمال احتفالها بميلادها الخمسين مع الجمهور المصري للمرة الأولى في مدينة العلمين الساحلية.
وأثارت لوبيز غضب الكثير من العرب، خصوصا الفلسطينيين، بعد نشرها صورا لزيارتها للقدس المحتلة وحائط البراق في حماية الشرطة الإسرائيلية.