دعوات لبنانية لاستقالة عون وبري وتعيين حكومة انتقالية عسكرية

بيروت ـ "السياسة":

فيما جدد "التيار المستقل" دعوته لحكومة انتقالية عسكرية، تمهد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في موعيدها المحددة، شدد "لقاء سيدة الجبل"، على ضرورة "استقالة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب"، مؤكدا أن تلك الإستقاله، هي نقطة الانطلاق لمواجهة الاحتلال الإيراني للبنان الذي تجسده ميليشيا "حزب الله".
وتوجه "التيار المستقل" الذي اجتمع برئاسة اللواء عصام أبو جمرا، إلى اللبنانيين بالسؤال: ماذا تنتظر من مجموعة سياسية قادتك طوال عقد لم تقدم لك وللوطن الا المشاكل الطائفية والامنية حتى الحروب والاهمال الاقتصادي حتى الافلاس، وكان اخر الاحداث انفجاري المرفأ والتليل، حيث فقدت المئات من الشباب والشابات وتدمرت المنازل واليوم نفقد كل ما تبقى من مقومات الحياة من غذاء ودواء ومحروقات وكهرباء؟".
ورحب التيار، "باي مساعدة تقدم للبنان من أي دولة، شرط ألا تكون مرتبطة بصراعات دولية محورية، فلبنان لم يعد قادرا على تحمل المزيد من القهر والمآسي، وهو غارق في أزماته وأكبرها الاقتصادية التي تكاد تقضي على الجميع، بمختلف مكوناته الشعبية: السياسية والطائفية".
وطالب، "السلطة، تقديم التنازلات، او الخروج من المسرح السياسي افساحا في المجال لعمل الاختصاصيين المستقلين".
ومن جانبه، قال لقاء "سيدة الجبل"، إن "الجريمة الكبرى لرئيس الجمهورية هي الاستسلام لمشروع حزب الله، وتعبيد الطريق لانهيار الدولة وكل مؤسساتها وتعطيل مصالح اللبنانيين وحرمانهم من ابسط الخدمات ووضعهم تحت رحمة وابتزاز زعيم هذه الميليشيا، والذي سقطت بالتالي عنه الشرعية والصدقية وبات يُنظر اليه لبنانيا وعربيا ودوليا على انه اصبح مِعوَلا لهدم لبنان".
في سياق آخر، رد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، على قرار المحكمة العسكرية ضد شقيقه المقيم في أستراليا الدكتور جمال، وقال، إن شقيقه طبيب أسترالي- لبناني ومقيم هناك منذ 50 عاماً.
واضاف: "شقيقي طبيب ومناصر للقضية الفلسطينية وزار رام الله بحكم عمله، وهو على علاقة عمل مع السفير الفلسطيني بأستراليا والسلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أنّ المحكمة العسكرية تخدم "حزب الله" وهي محكمة "الأمر الواقع"، مضيفاً: "نحن أبناء القضية الفلسطينية، وحزب الله يستخدم هذه القضية نفاقاً".
ولفت ريفي إلى أنّ "حزب الله مجموعة عملاء وإرهابيين ومجرمين"، مؤكداً أنّ "حزب الله يحاول إيصال رسائل له عبر شقيقه"، مشيرا إلى ان "القصد من الحكم تلطيخ صورتنا كعائلة، وإذا كانت تهمته بنظر المحكمة العسكرية التي تتحرك بناءً على تحريض جريدة "الأخبار" ومن وراءها، فهي وسامٌ عظيم على صدر عائلتنا".
وتابع، "من يحرّك هذه المحكمة هو العميل المرائي الذي يتاجر بفلسطين، والإفراج عن العملاء الدليل على عمالته".