كتب- عبد الرحمن الشمري:رغم حسم منصب رئيس مجلس الامة إلا أن تبعات وتداعيات جلسة انتخابات الرئاسة لا تزال تتواصل، بسبب اللغط الدائر حول أوراق الانتخاب التي وزعت على النواب واظهرت تسجيلات بعض النواب التي بثت عدم وجود ختم المجلس عليها اضافة الى اللغط الذي دار حول دور الامانة العامة لمجلس الامة وحرس المجلس في توزيع الدعوات على أشخاص وتجاهل دعوة شخصيات نيابية سابقة ومسؤولين الى جانب اخلال الحرس بعدم ضبط الجلسة والسيطرة على الجمهور. وحذر النائب مبارك الحجرف الأمانة العامة من المساس بمحتوى كل كاميرات المجلس خلال الأيام التي سبقت انتخابات الرئاسة.وطالب النائب خالد العتيبي بإيقاف الأمين العام لحين الانتهاء من التحقيق في شبهة تزوير بعض الأوراق وعملية توزيع الدعوات لجلسة الافتتاح.. من جانبه، قال النائب مهلهل المضف: ان الشفافية ورقابة الرأي العام اهم واسمى من القوانين واللوائح، معربا عن اسفه للوصول لهذا الوضع بسبب السلطة وحلفائها من الفاسدين المفسدين. وأضاف، أصبح لزاما علينا تبني تعديل اللائحة ليصبح التصويت علنياً، لا تنظروا لمن سقط في اختبار العهد والشرف والأمانة ففاقد الشيء لا يعطيه.