دفاعات إيران تحذِّر "مسيّرة" أميركية من التحليق فوق "هرمز"

طهران، عواصم - وكالات: أطلقت الدفاعات الجوية الإيرانية في ساعة مبكرة من صباح أمس، تحذيرا لطائرة مسيّرة أميركية كانت تحلق في أجواء مضيق هرمز.
ونشرت الأجهزة الأمنية الإيرانية مشاهد تظهر توجيه عناصر الدفاع الجوي تحذيرا مقتضبا، لطائرة مسيرة تابعة للجيش الأميركي من طراز "إم كيو 9"، وهي تحلق في محيط مضيق هرمز بالقرب من الحدود الإيرانية، بينما زعمت وكالة أنباء "فارس" أن إيران سبق أن أسقطت عددا من الطائرات المسيّرة الأميركية، كان آخرها في العام 2019 عندما استهدفت طائرة "غلوبال هوك" العملاقة، بعد خرقها للأجواء الإيرانية وامتناعها عن الاستجابة للتحذيرات الصادرة من قبل الدفاعات الجوية.
من جانبه، كشف موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تعقب سفن النفط، أن ناقلة يطلق عليها اسم "وينسيم" خُطفت من قبالة سواحل عُمان، قبل الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية "ميرسر ستريت"، وظهرت بعد يومين من اختطافها في ميناء بندر عباس الإيراني، وذلك قبل نحو شهر، مرفقا صورة للسفينة المذكورة، ومؤكداً أن الحادثة أخطر بكثير من حادثة الاعتداء على "ميرسر ستريت"، إلا أنها لم تلق اهتماماً.
بدورهم، كشف مسؤولون إسرائيليون عن أن المسؤولين الأميركيين الذين زاروا إسرائيل مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه وليام بيرنز، يعتقدون أن فرص عودة إيران إلى الاتفاق النووي ضئيلة، مضيفين أن أعضاء وفد بيرنز أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم لا يتوقعون أن تثمر المحادثات في فيينا أي صفقة.
وأوضحوا أن إسرائيل تريد من الولايات المتحدة أن تنضم إليها في إظهار تهديد عسكري كبير ضد إيران، لكنهم قالوا إنه "لا يبدو أن الأميركيين لديهم نية للرد عسكريًا، ومن غير المرجح في الوقت الحالي أن يكون هناك مثل هذا التهديد العسكري".
في غضون ذلك، دانت الأرجنتين قرار إيران تعيين أحمد وحيدي الملاحق من جانب بوينس آرس، لضلوعه بالتخطيط في الاعتداء بقنبلة ضد مركز يهودي في العاصمة الأرجنتينية أوقع 85 قتيلا عام 1994، وزيرا للداخلية في حكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.
وقالت الخارجية الأرجنتينية في بيان إن "حكومة البيرتو فيرنانديز تعتبر تعيين وحيدي، إهانة للقضاء الأرجنتيني وضحايا الاعتداء الإرهابي ضد الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية"، مضيفة أن تعيينه وزيرا للدفاع منذ أغسطس 2009، أثار قلقا كبيرا لدى الحكومة الأرجنتينية ويستحق أشد الإدانات.
من جانبها، رفعت محكمة ستوكهولم أمس، جلسة محاكمة القاضي الإيراني السابق حميد نوري، المتهم بإعدامات 1988 إلى الأسبوع المقبل.
وشهدت ثالث جلسات المحاكمة مواصلة الادعاء تقديم ملفه، وقالت المدعية العامة كريستينا كارلسون إن "لجنة الموت كانت تطلب من السجناء التوبة والتخلي عن انتماءاتهم السياسية".