دمشق: المرحلة المقبلة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً

دمشق، عواصم - وكالات: فيما قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه أخطر سورية بعناصر القرار رقم 8914 بعودتها لشغل مقعدها الدائم في الجامعة العربية ليل أمس، أكدت دمشق أن المرحلة المقبلة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية. وعلقت وزارة الخارجية السورية على قرار مجلس وزراء الجامعة العربية بعودة دمشق إلى الجامعة العربية، بالقول إن "سورية تابعت التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حاليا في المنطقة العربية، والتي تعتقد أنها تصب في مصلحة كل الدول العربية وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والامن والازدهار لشعوبها". وأضافت أنه "في هذا الإطار تلقت سورية باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، وتؤكد أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية". وتابعت "وإذ تجدد سورية العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، فإنها تؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".