الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

دمشق ترفض مساعي روسيا لعقد اجتماع بين الأسد وأردوغان

Time
السبت 03 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: قالت مصادر، إن سورية تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد عداء مرير على مدى أكثر من عقد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية.
لكن المصادر المطلعة على موقف سورية من المحادثات المحتملة قالت "إن الأسد رفض اقتراحاً لمقابلة أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقال مصدران إن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع، قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، خصوصاً إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري من تركيا.
وقال مصدر مطلع على نهج تركيا في التعامل مع هذه القضية، إن عقد اجتماع بين الأسد وأردوغان قد يكون ممكناً "في المستقبل غير البعيد".
في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن بيان الاتحاد الاوربي، حول الأسلحة الكيميائية هدفه التشويش ويخدم أهدافاً استعمارية.
وقالت الخارجية السورية في بيان لها: "تُمعن بعض الدول الغربية وممثلو الاتحاد الأوروبي في ممارسة تضليلهم للمجتمع الدولي، حول استخدام دول مثل سورية وروسيا للأسلحة الكيميائية، بهدف تشويه صورة هذين البلدين والتغطية على استغلالها لمثل هذا الملف خدمة لأهدافها الاستعمارية ".
ميدانياً، قال مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا السورية إن مواطنين اثنين أحدهما مختار بلدة الطيبة لقيا حتفهما "جراء إطلاق إرهابيين النار على سيارتهما، قرب البلدة بريف درعا الجنوبي الشرقي".
من جهتها، ذكرت تركيا أن نحو 500 مسلح كردي، تم "تحييدهم" في هجوم انطلق قبل حوالي أسبوعين شمالي سورية والعراق.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في ولاية جنق قلعة بغرب البلاد: "تتواصل عملية المخلب - السيف بنجاح كبير... ونتيجة لذلك، تم تحييد 491 إرهابيا".
في سياق متصل، قال أكار، إن العملية العسكرية التركية في سورية "لا تشكل تهديدا لأحد".
وذكر في تصريح صحافي أدلى به خلال مشاركته في فعالية حزبية بولاية (جناق قلعة) شمال غربي البلاد، أن "عملية الجيش التركي لا تشكل أي تهديد وهدفنا الوحيد، هو حماية حقوق بلادنا وشعبنا في إطار القواعد القائمة".
آخر الأخبار