بغداد - وكالات: "عالجوا انتصار ناهي"، بهذا الوسم عبر ناشطون عراقيون عن غضبهم من وزير الصحة وحكومة مصطفى الكاظمي والسلطات المعنية، بعد ظهور الناشطة التي عرفتها ساحات التحرير وسط بغداد خلال التظاهرات، التي انطلقت في أكتوبر العام 2019، تبكي، معلنة أن الوزارة رفضت علاجها.وتساءلت انتصار، التي تعرف بـ "مسعفة التحرير"، بدموع انهمرت على وجهها، "وين أتعالج"، فيما هب مئات العراقيين مناشدين عبر موقع التواصل وزارة الصحة بعلاج من كانت تطبب جراح المشاركين في الحراك.وكانت انتصار قد تعرضت للخطف والتعذيب على مدى أيام في ديسمبر العام 2020، قبل أن يطلق سراحها بحالة مزرية، وآثار الانتهاكات على جسدها، وما تزال حتى الآن تعاني على ما يبدو من آثار التعذيب.وأكدت، أن خاطفيها عذبوها، وثقبوا جسدها بمثقاب كهربائي، مشيرة إلى أنها تعرضت لتعذيب بالكهرباء في رأسها، وجسدها.