دوام "السكنية" والأشغال و"الكهرباء"... التزام بـ 50 في المئة

تطبيق "متى" والخدمات الإلكترونية خفّفا عبء الزحام وحافظت على إجراءات التباعد

 

كتب- محمد غانم:

مع بدء الدوام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بلغت نسبة حضور الموظفين في وزارة الكهرباء والماء ما يقرب 50 في المئة وفقا للاشتراطات الواردة في المرحلة الثالثة لعودة الحياة لطبيعتها.
ورصدت "السياسة" عمل الموظفين في وزارتي الأشغال والكهرباء والماء والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأفادت مصادر مطلعة في الوزارة ان موظفي الوزارة بدأوا في التوافد منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا وفقا للمواعيد المحددة من قبل ديوان الخدمة المدنية وذلك في المقر الرئيسي للوزارة في جنوب السرة أو المواقع الخارجية والمحطات، وسط اجراءات احترازية صحية مشددة وتوفير ادوات الوقاية من معقمات وكمامات وأجهزة قياس الحرارة على الابواب لقياس حرارة الموظفين والمراجعين. وأوضحت المصادر أن آلية حجز المواعيد وتوفير 37 خدمة الكترونية خفف بشكل كبير الزحام على الوزارة من قب المراجعين كما طبقت الوزارة خدمة حجز المواعيد المسبقة لضبط سير العمل بالوزارة وتحقيق التباعد الجسدي داخل اروقة الوزارة وخارج ابواب الوزارة التي وفرت مقاعد لانتظار المراجعين خارج البوابة الرئيسية لتنظيم حركة الدخول والخروج من الوزارة.
وفي سياق منفصل، فتحت المؤسسة العامة للرعاية السكنية ابوابها منذ التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا لاستقبال الموظفين والمراجعين مع الالتزام نسبة الحضور المقرر من قبل ديوان الخدمة المدنية المحددة بـ 50 في المئة من الموظفين ماعدا الذين استثناهم القرار من الدوام من المرضى والحوامل وغيرهم، وقد قامت المؤسسة بتقديم خدماتها عبر منصة "متى" الالكترونية كما حرصت المؤسسة على جميع الاجراءات الاحترازية من توفير كمامات ومعقمات واجهزة قياس الحرارة للموظفين والمراجعين.
وفي اتجاه مغاير، توافد موظفو وزارة الاشغال العامة على مقر الوزارة والمواقع الخارجية منذ التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا وقد حرصت الوزارة على توفير كافة الامكانات لتطبيق الاجراءات الاحترازية الصحية المقرر من خلال بوابات التعقيم والكمامات والمعقمات واجهزة قياس الحرارة، وبطبيعة الحال لم تشهد اروقة الوزارة زحاما خلال ساعات الدوام مقارنة بالوزارة الخدمية الاخرى التي لها تعامل مباشر مع الجمهور.