الأربعاء 25 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية   /   الأولى

"دواوين الكويت": المعارضة الحقيقية تبني ولا تهدم... وما نراه ليس منها في شيء

Time
الاثنين 22 مايو 2023
View
13
السياسة
* قضايا الكويت اختُزلت في خلافات شخصية بين هذا وذاك والكل يُفسر الدستور حسب مشتهاه
* الغياب شبه التام للإعلام الحكومي الرسمي جعل "وسائل التواصل" مصدر الأخبار للناس
* المعارضة الحقّة هي التي تهدف إلى الصلاح والإصلاح والبناء والتعمير لا المناكفة والتأخير
* المطلوب سلطة تنفيذية حازمة وفاعلة لاسترداد هيبة الدولة والقانون بنهج جديد ورؤية حاسمة
* الكويت تحتاج إلى نواب يحترمون الدستور ويسعون لمد يد التعاون ومتفائلين في رؤيتهم
* لا يمكن أن نتوقع نتائج وإنجازات من المجلس إن استمر النهج نفسه في اختيار من يمثلنا
* نحن كشعب نتحمّل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا لا من يمثل علينا
* الفاسد لا يبني وطناً والولاء للكويت مبدأ لا يقبل التأويل أو الشراكة وغير ذلك خيانة للكويت


حمل تجمع "دواوين الكويت" بشدة على النواب السابقين والمرشحين المنضوين ضمن ما تسمى بـ"المعارضة"، مؤكدا أنهم أرهقوا الكويت وأتعبوا أهلها.
وطالب التجمع ــ في بيان أصدره أمس ووقعه بالانابة عن اعضائه فهد المعجل ــ السلطة التنفيذية بأن تكون حازمة وفاعلة لاسترداد هيبة الدولة والقانون، بنهج جديد وفق خطة إصلاحية شاملة.
وقال: مررنا بأحداث متسارعة وتغيرات عديدة قادت إلى احتقان سياسي ومناكفات اختزلت فيها قضايا الكويت في خلافات شخصية بين هذا وذاك وغياب رؤية حكومية واضحة المعالم ودور حاسم لمعالجة كل ذلك، وأصبح كل يُفسر الدستور ومواده حسب مشتهاه ومصلحته، فالجائز بنظر هذا غير جائز في نظر ذاك، في ظل غياب شبه تام للإعلام الحكومي الرسمي حتى غدت وسائل التواصل الاجتماعي مصدر الأخبار للناس.
وتساءل: أين نحن من الديمقراطية التي فيها مصلحة الوطن والمواطن؟! وأين التوافق الحكومي- النيابي المفترض فيه أن يتجلى لحل قضايا الوطن والمواطن والتي تراكمت بمرور الأيام؟! بل أين الوعود الحكومية بالاصلاح والتنمية؟! لقد أرهقتم الكويت وأتعبتم أهلها وهم ينظرون إلى بلدهم التي كانت تُدعى في يوم جوهرة الخليج وقد خبا بريقها أو كاد يخبو.
وتابع تساؤلاته قائلا: أين المعارضة الوطنية الحقيقية التي تبني ولا تهدم وتُصلح ولا تعيق؟! فما نراه ليس من المعارضة في شيء بل هي مجموعة معترضة على كل شيء باستثناء ما يخدم مصالحهم الشخصية! موضحا أن المعارضة الحقّة المفهومة لكل ذي بصر وبصيرة هي التي تهدف الى الصلاح والإصلاح، والبناء والتعمير، لا المناكفة والتأخير..! وإلا اتركوا الساحة لغيركم وسيتذكركم الناس بخير.
وأكد أن الامور بلغت من السوء مداها حتى تراجعت الخدمات على كل مستويات الوطن داخليا وخارجيا، والمطلوب سلطة تنفيذية حازمة وفاعلة لاسترداد هيبة الدولة والقانون، بنهج جديد ورؤية حاسمة (فعلا لا قولا) ووفق خطة إصلاحية شاملة محددة الوقت والأهداف لا تتغير بتغير الأشخاص، قادرة على تحقيق تطلعات وآمال أهل الكويت ومعالجة الملفات العالقة، تتحمل مسؤوليات ومتطلبات المرحلة نحو مستقبل أفضل للكويت، ضمن إطار من التعاون والإنجاز الحقيقيين مع مجلس الأمة المقبل، دون الالتفاف لأي ضغوط صاخبة وأصوات نشاز بهدف التعطيل ومن أجل التعطيل فقط لا غير.
أضاف: إننا اليوم على أبواب انتخابات جديدة، والكويت محتاجة إلى نواب أوفياء مخلصين لوطنهم لا هواة، نواب يراعون الدستور ويحترمونه (قولا وعملا وسلوكا)، يحافظون على هيبة الدولة والقانون، ويسعون لمد يد التعاون مع السلطة التنفيذية في إطار الدستور والقانون، متفائلون لا متشائمين في رؤيتهم لمستقبل الكويت، يطرحون الحلول الواقعية والمنطقية لمشاكلنا، فالمتفائل يرى لكل مشكلة حل، والمتشائم يرى في كل حل مشكلة.
واضاف: قلناها سابقا ونكررها لا يمكن أن نتوقع نتائج وإنجازات من مجلس الأمة إن إستمر النهج نفسه والأسلوب ذاته في اختيار من يمثلنا، فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في تصحيح المسار وإختيار من يمثلنا (لا من يمثل علينا)، وكما تكونوا يولى عليكم، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل، واختيارنا يجب أن يبتعد عمن عليه شبهة فساد أي كان نوعه، فالفاسد لا يبني وطنا، انما يبني ذاته ويفسد الوطن، والولاء للكويت، مبدأ لا يقبل التأويل أو الشراكة، وغير ذلك من أقوال وأفعال يعتبر، خيانة للكويت.
آخر الأخبار