"دواوين الكويت": لِنُعِن القيادة السياسية بانتخاب مَن يُمثلنا

* الخطاب السامي نظرة المتفحص لحقائق الأمور والمرحلة بالغة الدقة تتطلب وحدة الصف
* استحضارالسلوك الخاطئ لبعض من أوصلناهم فأوصلونا إلى التشكيك في الولاء والانتماء
* نتمنى أن نرى دماء جديدة ترعى الدستور وتلتزم بالقانون وتدفع إلى مسيرة عمل نيابي مثمر

مع اقتراب مرحلة انتخابية جديدة، دعا تجمع "دواوين الكويت" أمس اهل الكويت عامة بحسن الاختيار مستقبلا والاستفادة من التجارب السابقة واختيار"من يمثلنا لا من يمثل علينا"، قائلا " فلنعن قيادتنا السياسية ونرد التحية بأحسن منها عن طريق حسن الاختيار، واضعين مصلحة الكويت فوق أي مصلحة أو اعتبار".
وفي بيان نلقه فهد المعجل عن "دواوين الكويت" قال فيه " لقد تابعنا باهتمام بالغ يوم الأربعاء الماضي كلمات سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وما تضمنت من حكمة الراعي المسؤول عن رعيته، ونظرة المتفحص لحقائق الأمور، وكما عهدناه من حكام هذه البلاد في الظروف التي تفرض نفسها عندما تكون البلاد أحوج ما تكون اليهم، وما طرحوه من توجهات وتوجيهات"، معتبرا ان المرحلة التي تمر بها البلاد بالغة الدقة تتطلب وحدة الصف ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وأضاف "تجمع دواوين الكويت وبصفته مكونا من مكونات المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه، نتوجه اليوم بهذه الرسالة إلى أهل الكويت عامة بحسن الاختيار مستقبلا وأن يستحضر الجميع السلوك الخاطئ لبعض من أوصلناهم في السابق فأوصلونا إلى ما نحن فيه من تشكيك في الولاء والانتماء واختلافات في الرأي أدت إلى الانحراف الحاد في معالجة ملفات وقضايا بالغة الأهمية وعدم حسمها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية".
وتابع المعجل " لا يمكن أن نتوقع نتائج وإنجازات إن استمر نفس النهج والأسلوب في اختيار من يمثلنا ، نتمنى أن نرى دماء جديدة ترعى الدستور وتحترمه، وتلتزم بالقانون، وتدفع إلى مسيرة عمل نيابي مثمر من التشريع البناء والرقابة المخلصة والمحاسبة الأمينة لأداء الحكومة، بعيداً عن التأزيم والشخصانية والأجندات الخاصة، وتسهم في تعزيز الديمقراطية والمحافظة عليها وعلى هيبتها ووقارها، وتطوير مسيرة الإصلاح والتنمية في جميع المجالات، مع الالتزام بالدستور واحترام القوانين ، قولا وعملا وسلوكا".
وأعرب عن أمله في رؤية حكومة قوية وفاعلة لديها خطة عمل واضحة محددة الوقت والاهداف لاتتغير بتغير الاشخاص قادرة على تحقيق تطلعات وآمال أهل الكويت ومعالجة السلبيات وتحمل ومواجهة مسؤوليات ومتطلبات المرحلة المقبلة، ضمن إطار من التعاون والإنجاز مع مجلس الأمة، لترجع الكويت لسابق عهدها مثالا يحتذى به ومتميزة في جميع المجالات، مختتما " كفانا إضاعة للوقت، وللنظر لمن حولنا لنرى إلى أين وصلوا وأين نحن!!!!"