العلي: في تركيا دورات مياه نظافتها تفوق الفنادق الكبرى تقدم خدماتها بالمجان للجميعالكندري: كلما رأيت دورات مياه دول أوروبا أتحسر على حالنا رغم أننا دولة نفطية غنيةحامد: لجوء المارة ورواد الشواطئ إلى دورات مياه المساجد أمر غير حضاري ومسيءكمال: إذا كانت البلدية عاجزة عن تقديم هذه الخدمة فكيف الحال بالنسبة للخدمات الحيوية الأخرى؟بو فيصل: دورات المياه على شاطئ الشويخ متهالكة وروائحها كريهةتحقيق ـ ناجح بلال:طالب عدد من المواطنين والوافدين بضرورة التوسع في وجود دورات مياه عمومية في مختلف مناطق العاصمة والمحافظات الأخرى خاصة أن معظم دول العالم تهتم بهذا الجانب وتضعه ضمن الأولويات الأساسية في مدنها كنوع من الحفاظ على البيئة وكذلك للحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة إلى أنها تعد من الخدمات البديهية التي يجب تقديمها للسكان.وبينوا أن دورات المياه الحالية قليلة جداً في العاصمة وغيرها من المحافظات كما أنها تعاني من سوء النظافة رغم اهميتها للجميع بشكل عام والمرضى ومنهم مرضى السكري بشكل خاص وغيرهم من كبار السن والأطفال الذين يحتاجون مثل هذه الخدمات.وأشاروا إلى أن الوضع المزري لدورات المياه العمومية -على ندرتها- وصمة عار في جبين بلدية الكويت باعتبارها المسؤول الأول عن هذا الملف الصحي والحضاري، خصوصاً أن أعضاء المجلس البلدي يطالبونها منذ سنوات بحل جذري لهذه المشكلة ولا حياة لمن تنادي.وفي ما يلي التفاصيل: يعرب المواطن علي الكندري عن أسفه لعدم توافر دورات مياه عمومية كافية في الكويت، لافتاً إلى أنه كلما ذهب لدول أوروبا يجد دورات مياه عمومية في معظم الشوارع فيتحسر على الوضع في الكويت رغم أننا دولة نفطية تمتلك وفرة مالية، مشدداً على أهمية انشاء الدولة دورات مياه عمومية راقية في العاصمة وغيرها من المحافظات، فذات يوم كنت اتجول بسيارتي في معظم شوارع العاصمة لحاجتي الشديدة لدخول دورة مياه ولم اجد سوى المسجد الذي وصلت إليه بعناء. وشدد المواطن منصور العلي على أهمية وجود دورات مياه عمومية في معظم الأسواق الكبيرة في العاصمة وفي المحافظات الأخرى المكتظة بالسكان خاصة أن أي إنسان يمكن أن يشعر بحاجته لدخول دورة مياه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه شاهد في تركيا خلال هذا الصيف دورات مياه نظافتها تفوق نظافة دورات مياه الفنادق الكبرى وهى بالمجان. وأشار إلى أن الدولة يمكن أن تبني دورات مياه على مستويات عالية جدا مقابل تحصيل الرسوم البسيطة مئة فلس مثلاً أو ربع دينار على أكثر تقدير شريطة أن تكون هناك دورات على أعلى المستويات بدلاً من الحالية التي تفتقد النظافة. وقال علي حامد: إنه يبيع الآيس كريم على عربة متنقلة ولايجد أمامه سوى دورات مياه المساجد مستغرباً من قلة دورات المياه العمومية في الكويت رغم أنها من أغنى دول العالم، لذلك فإن لجوء المارة ورواد الشواطئ إلى دورات مياه المساجد أمر غير حضاري مسيء.ولفت المواطن بوفيصل الى أن دورات المياه العمومية القابعة في شاطئ الشويخ متهالكة تنبعث منها الروائح الكريهة رغم أن هذا الشاطئ يرتاده اعداد هائلة من المواطنين والوافدين في العطلات الاسبوعية. ويرى عضو المجلس البلدي د. حسن كمال أنهم كاعضاء في المجلس البلدي يطالبون منذ خمس سنوات بضرورة إنشاء دورات مياه عمومية في مختلف مناطق الكويت وبالأخص العاصمة، فهذا الأمر أصبح ضروريا للغاية خاصة أن دورات المياه العمومية القليلة المتواجدة متهالكة جداً وتحتاج لصيانة وإعادة ترميم مع أهمية إنشاء دورات مياه عمومية أخرى في الأسواق المكتظة. وأشار د. كمال إلى أن البلدية مازالت متقاعسة عن توفير دورات مياه عمومية ذات مستوى راق مما يضطر المواطن أو المقيم للذهاب لدورات مياه المساجد والمجمعات مستغربا من عدم الاسراع في تنفيذ دورات المياه العمومية رغم أنها من أبسط الحقوق الإنسانية لمرضى السكر وللأطفال ولكبار السن. وسأل د. كمال: هل البلدية التي تعجز عن توفير دورات مياه عمومية يمكن أن تلبي غيرها من المطالب الحيوية الأخرى؟ فدورات المياه العمومية أصبحت ضرورة لتلبية احتياجات الناس خصوصاً في أيام الأعياد الوطنية والاجازات فدورات مياه الشواطئ قليلة جدا والمتوافر منها غير نظيف على الاطلاق. واقترح دخول المستثمرين في هذا المجال لإنشاء دورات مياه عمومية على مستويات راقية جداً ولكن دون أي رسوم تفرض ويعوض المستثمر من العوائد التي يمكن أن يجنيها وضع الاعلانات على دورات المياه أو بأي صورة أخرى دون دفع أي رسوم لأن أي إنسان فقير يمكن أن يتعرض لموقف ما ويحتاج لدخول دورة مياه عمومية. ولفت د.كمال إلى أنه يمكن تشجيع الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لإنشاء دورات مياه عمومية في كل منطقة كنوع من الخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاونية في المناطق.
26 دورة مياه بالعاصمة 14 منها غير صالحةفي رد لإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق في بلدية العاصمة على سؤال لعضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي ذكرت أن عدد دورات المياه الصالحة للاستخدام في العاصمة المتواجدة في الأسواق الخارجية والأماكن العامة يبلغ 12 دورة مياه موزعة في مناطق: القبلة والمرقاب والشويخ "ب" والري والشويخ. وأضافت أن هناك 14 دورة مياه غير صالحة للاستخدام موزعة على مناطق: القبلة وشرق والمرقاب، وهناك مراقبة دائمة من مفتشي النظافة ومسؤولي النوبات على هذه الدورات وبصفة منتظمة وصيانتها من قبل الشركة المسؤولة عن المنطقة إذا احتاج الأمر، مبينة أن وجود بنود في العقد المبرم بين البلدية وشركات النظافة على قيمة الخصم والجزاءات في حالة عدم الالتزام بنظافتها وصيانتها.

مصدر للأمراض يفتقد أدنى معايير الصحة العامة

أغلقت دورات المياه العمومية فاستغلت أبوابها للتبول

إهمال وسوء استخدام

لا تعليق !