الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

دول "أوبك+" اتفقت على تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية يوليو

Time
الأحد 07 يونيو 2020
View
5
السياسة
الدول التي لم تستطع خفض الإنتاج 100 % سيتعين عليها التعويض خلال الأشهر القليلة المقبلة

عواصم ووكالات: اتفقت أوبك وحلفاؤها المنتجون للنفط مساء اول من امس على تمديد خفض الإنتاج التاريخي البالغ 9.7 مليون برميل يوميا لمدة شهر إضافي في محاولة مستمرة لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية، وذلك في اجتماع افتراضي عبر الفيديو.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن أوبك+ قررت تمديد اتفاق إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميا حتى يوليو.
إلى ذلك قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل: إن أسواق النفط شهدت أخيرا تحسنا ملحوظا بسبب الاتفاق التاريخي لمجموعة (أوبك+)، مشيرا الى وجود بوادر ايجابية بزيادة نسبية وتحسن تدريجي في الطلب على النفط عالميا خلال الفترة الماضية. جاء ذلك في تصريح أدلى به الفاضل إلى (كونا) عقب مشاركته عبر الاتصال المرئي في الاجتماع الوزاري رقم 179 لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وقبل بدء الاجتماع الوزاري الـ 11 لمجموعة (أوبك+).
وبين أن الكويت لعبت دورا بارزا في التوصل الي هذا الاتفاق التاريخي مؤكدا التزام الكويت بخفض انتاجها حسب بنود الاتفاقية والتي لها الأثر الكبير في التحسن الذي شهدته أسواق النفط خلال الأسابيع الماضية.
وقال الفاضل: إن الاجتماع اسفر عن استمرار التعاون فيما بين جميع الدول الموقعة على هذه الاتفاقية لما فيه من مصلحة مشتركة للدول المعنية بالاتفاق والصناعة النفطية عالميا بشكل عام لتنعكس هذه الاثار الايجابية على الاقتصاد العالمي.
وأوضح بيان صادر عن الاجتماع العاشر غير العادي لاعضاء (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها في اطار مجموعة (أوبك +) برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان والرئيس المشارك وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك انه تقرر خفض مستويات الانتاج للفترة اللاحقة الممتدة لستة اشهر من الاول من يوليو المقبل الى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا على أن يتبع ذلك تعديل 8. 5 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير 2021 الى 30 أبريل 2022.
وقبل الاجتماع، أبدى سوق النفط تفاؤلًا بشأن التوصل لاتفاق، حيث قفز خام غرب تكساس الوسيط 5.72٪ ليستقر عند 39.55 دولارًا، في حين ارتفع خام برنت القياسي 5.78٪ ليستقر عند 42.30 دولارًا، وهذا هو الأسبوع السادس على التوالي من مكاسب النفط، وأعلى تسوية منذ 6 مارس.
وبموجب الاتفاقية السابقة، التي تم تحديدها خلال اجتماع استثنائي استمر عدة أيام في أبريل، بدأت المجموعة المكونة من 23 عضوًا في خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا في 1 مايو، والذي كان من المقرر أن يمتد حتى نهاية يونيو، على أن يتم خفض الإنتاج بعد ذلك بـ 8 ملايين برميل يومياً لمدة 6 أشهر حتى نهاية ديسمبر من العام الحالي.
وجاء خفض الإنتاج - وهو الأكبر في التاريخ - مع تراجع الطلب على النفط بسبب وباء كورونا، وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن ينخفض الطلب 8.6 مليون برميل يوميا في 2020، حيث بقي مليارات الأشخاص حول العالم في منازلهم في محاولة لوقف انتشار Covid-19. جاءت الضربة على الطلب مع استمرار المنتجين في ضخ النفط، ما أدى إلى تراجع خام غرب تكساس الوسيط ليباع بالسالب لأول مرة على الإطلاق، في حين انخفض برنت إلى أدنى مستوى في 20 عامًا.
منذ ذلك الحين، ارتفعت الأسعار بشكل مطرد مع بدء إعادة فتح الاقتصادات.
كما انخفض إنتاج الولايات المتحدة من 13.1 مليون برميل يوميًا في مارس إلى 11.2 مليون برميل يوميًا، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. ولا تزال أسعار النفط أدنى 40٪ من أعلى مستوى سجل في يناير عند 65.65 دولار.
ونقلت "رويترز" عن مسودة إعلان أوبك + أن الدول التي لم تستطع خفض الإنتاج 100% في مايو ويونيو سيتعين عليها التعويض من يوليو إلى سبتمبر.
كما نقلت "رويترز" عن مصدرين أن العراق وافق على الالتزام بحصة أوبك + وخفض إنتاج النفط في الفترة من يوليو لسبتمبر تعويضاً عن الزيادة في مايو ويونيو.
وقالت مصادر بأوبك +، إن السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات القياسية حتى نهاية يوليو.
واضافت ان تمديد التخفيضات مرهون بالامتثال لأنه يتعين على الدول التي أنتجت أكثر من حصتها في مايو ويونيو تعويض ذلك بخفض أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وقالت مصادر بأوبك، إن العراق وافق على تخفيضات إضافية.
ولم يتضح على وجه الدقة كيف سيخفض العراق إنتاجه ويتفق مع شركات النفط الضخمة التي تعمل في أراضيه على خفض الإنتاج. وقالت نيجيريا إنها تهدف أيضا إلى تحقيق الامتثال الكامل.



علماء أستراليون: "العصفر" بديل للنفط

سيدني- وكالات: اعلن علماء استراليون توصلهم الى بديل محتمل للنفط، كما يمكن إعادة تدويره وإعادة استخدامه وتحلله في البيئة. أكد العلماء ان نبات "القرطم" أو "العصفر" الشبيه بالزعفران، جرى حصاد أولى التجارب الميدانية التجارية في عدد من المناطق الأستراليا، ووفقا لشبكة "إي بي سي نيوز" الاخبارية، فقد أظهرت نتائج الدراسات الأولية أن زيت هذا النبات يعتبر من الزيوت الشحمية العالية الجودة، التي تحتوي على انبعاثات أقل من المنتجات التقليدية القائمة على النفط، إذ تقلل من الاحتكاك لمكونات المحركات الميكانيكية.
وقال ديفيد جوشينكي، الذي شارك في التجارب:" إن هذا المنتج من الزيوت لا يحتاج إلا للقليل جدا من التكرير، وهو وقود الحيوي، ويمكن ان يحل محل النفط". ويتم إنتاج الوقود الحيوي من نوع خاص من نبتة القرطم، التي تحوي على مستويات عالية من حمض الأويليك، والذي جاء اكتشافه ليتوج 18 عاما من العمل البحثي من علماء النباتات في هيئة البحوث الأسترالية.
وحمض الأويليك هو مركب زيتي شحمي ويتم استخدامه في مجالات عدة كأجهزة تنظيم ضربات القلب ومستحضرات التجميل.




هبوط صادرات النفط السعودي الفصلية

دبي – رويترز: أظهرت بيانات رسمية، امس الأحد، تراجع قيمة صادرات النفط السعودية 21.9% على أساس سنوي في الربع الأول من العام إلى 40 مليار
دولار، بما يعادل انخفاضا بنحو 11 مليار دولار.
وتراجعت أسعار خام برنت أكثر من 60 % في ذلك الربع الذي شهد جائحة فيروس كورونا وحرب أسعار أعقبت انهيار محادثات في مارس آذار بشأن المزيد من تخفيضات الإنتاج.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء، إن انخفاض صادرات النفط هو السبب الرئيسي في تراجع بنسبة 20.7% في قيمة إجمالي صادرات السلع في الربع الأول.
وأضافت أن الصادرات غير النفطية، بما يشمل الكيماويات والمواد البلاستيكية، تقلصت بنسبة 16.5%.
وكانت الصين الوجهة الرئيسية للصادرات السعودية في الربع الأول تليها اليابان والهند، كما كانت الصين المصدر الرئيسي لواردات المملكة.
وسجلت السعودية عجزا في الميزانية قدره تسعة مليارات دولار في الربع الأول بسبب تراجع إيرادات النفط بنسبة 24% إلى 34 مليار دولار.



المكسيك لن تشارك في اتفاق التمديد

مكسيكو سيتي – رويترز : قالت وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي إن بلادها لن تنضم لكبار منتجي النفط الآخرين في تمديد تخفيضات الانتاج إلى يوليو .
وكانت مجموعة أوبك+، المؤلفة من أعضاء أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اتفقت في أبريل على خفض المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو لتدعيم الأسعار.
وبموجب الاتفاق، تعهدت المكسيك بتقليص إنتاجها 100 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ، مقاومة ضغوطا من منتجي النفط الآخرين للقيام بخفض قدره 400 ألف برميل يوميا. وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو إلى ديسمبر ، لكن أوبك+ اتفقت يوم السبت على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو . وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي تعهد بزيادة إنتاج بلاده من النفط، إن المكسيك ليست في وضع يسمح لها بإجراء المزيد من التخفيضات فوق ما اتفقت عليه في أبريل . وأكدت نالي أن المكسيك لن تشارك في التخفيضات الجديدة التي تم الاتفاق عليها . وقالت "هناك دول أخرى مددت تخفيضاتها إلى يوليو وفي هذه الحالة قلنا لا سنتمسك بالاتفاقية التي وقعناها في أبريل".
آخر الأخبار