دول الخليج تستأنف الحياة الطبيعية تدريجيا

عواصم - وكالات: بدأت أمس، غالبية دول مجلس التعاون الخليجي في استئناف الحياة الطبيعية والنشاط الاقتصادي تدريجياً، وسط ضوابط للحيلولة من دون عودة انتشار فيروس "كورونا" مجدداً.
وفي السعودية، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إعادة فتح أبواب المسجد النبوي الشريف لاستقبال المصلين، ابتداء من صلاة فجر أمس.
وعاد المصلون إلى أداء الفروض وصلاة الجماعة في المسجد النبوي، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان، وذلك بعد صدور الموافقة بالرفع التدريجي لإيقاف تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد النبوي.
وكانت وزارة الأوقاف السعودية أعلنت في وقت سابق، استعدادها لاقتتاح 90 ألف مسجد باستثناء الواقعة في مكة المكرمة.
وذكرت أن "فرق الصيانة والتشغيل والتعقيم بمختلف مساجد وجوامع مناطق المملكة أنهت الاستعدادات لفتح المساجد بعد تعقيمها ونظافتها وصيانتها ووضع اللوحات التعليمية للأخذ بالإجراءات الاحترازية التي توافق القرارات الصادرة من وزارة الصحة لمنع انتشار فيروس كورونا".
كما بدأ في المملكة أمس، تسيير رحلات الطيران الداخلي وعودة الموظفين تدريجيا للحضور لمقرات العمل سواء في الحكومة أو القطاع الخاص، بما لا يقل عن 50 في المئة من موظفي الجهة، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن بعد وفق المتبع حاليًا.
وفي الإمارات، بدأت جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، أمس، العمل بنسبة 30 في المئة، وذلك في إطار تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية، وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين، الذين تم استثناؤهم من القرار.
واستثنى القرار عدداً من الفئات من العودة إلى مقار العمل، بينها الحوامل وأصحاب الهمم والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة، والموظفين من فئة كبار السن.
وفي عمان، أنهت السلطنة إجراءات العزل في العاصمة مسقط، مع عودة 50 في المئة من العاملين بالقطاع العام إلى مقرات عملهم، أمس.