الأربعاء 21 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

دول جوار ليبيا تبحث اليوم في الجزائر نتائج مؤتمر برلين

Time
الأربعاء 22 يناير 2020
View
5
السياسة
مجلس الأمن الدولي دعا أطراف الصراع إلى إبرام اتفاق
لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن


طرابلس، عواصم- وكالات: تحتضن الجزائر العاصمة اليوم، اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بمشاركة ست دول بالإضافة إلى ليبيا.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فإن هذا الاجتماع ستشارك فيه كل من تونس، ومصر، والسودان، وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى مالي، نظرا لتداعيات الأزمة الليبية عليها.
ويندرج هذا الاجتماع وفق البيان في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين لمرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية إلى الطريق الصحيح.
من جانبه، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، من اندلاع مواجهات إقليمية نتيجة التدخل التركي في ليبيا. وقال أبو الغيط، في مقابلة مع إحدى القنوات المصرية، مساء أول من أمس، إن "التدخل التركي في ليبيا يعقد الوضع، ويهدد باتساع نطاق المواجهات، إلى مواجهات إقليمية تمتد خارجها"، مشيرا إلى أن "القادة المشاركين في مؤتمر برلين رفضوا ما تقوم به أنقرة".
وتابع: "كان رأي تركيا مختلفاً عن جميع الدول في المؤتمر، وتحدثت عن اعتداء على حكومة الوفاق"، مشيراً إلى أن "وثيقة برلين شملت 55 بنداً، والجميع ملتزم بتنفيذ بنودها".
إلى ذلك، وبعد ساعات قليلة، من دعوة مجلس الأمن الدولي، طرفَي النزاع في ليبيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تمهيداً لإحياء العملية السياسية، سقطت 4 قذائف على قاعدة معيتيقة الجوية، أدت إلى تعليق رحلات الطيران في المطار.
ويستهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبي، على نحو متكرر، مواقع عسكرية تابعة للميليشيات التي تقاتل ضمن قوات حكومة "الوفاق" برئاسة فايز السراج، داخل مطار معيتيقة الواقع وسط العاصمة طرابلس، والمتهم باستقبال مرتزقة سوريين قادمين من إسطنبول التركية.
وكان مجلس الأمن الدولي، دعا مساء أول من أمس، الأطرافَ الليبية إلى المشاركة بشكل بناء في اللجنة العسكرية 5+5، من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن.
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى زيادة الضغوط الدولية على أطراف النزاع في ليبيا للوصول إلى عملية سياسية جدية، معتبراً أن انتهاكات الهدنة التي تحدث في ليبيا مازالت محدودة.
وعلى صعيد آخر، نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن يكون لتركيا وجود عسكري كبير في ليبيا، مشيرا إلى أن تعاون أنقرة مع موسكو في ذلك البلد أثمر نتائج، بخلاف التعاون مع الدول الأوروبية.
وقال تشاووش أوغلو، أمس، خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لدينا حضور عسكري محدود جدا فيما يخص ليبيا، ومهام العسكريين الأتراك هناك تنحصر معظمها في تدريب القوات التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وكشفا عن دور "الاخوان" في تدمير ليبيا، هاجم رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق، عبد الرحمن السويحلي، حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان في ليبيا، واتهمه بالتسبب في سفك دماء الليبيين، نتيجة تصدره للمشهد السياسي وتغوّله في مؤسسات الدولة، داعياً الليبيين إلى ضرورة التصدي لهم واستئصال مشروعهم.
وأكد السويحلي، أن جماعة الإخوان في ليبيا مستمرة في إقصاء الجميع ومستعدة أن تفعل أي شيء للحصول على السلطة، وذلك رداً على قرار عزله من عضوية المجلس الأعلى للدولة.
آخر الأخبار