الجمعة 19 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

دومينيك حوراني: جريئة وأحب الحرية

Time
الأحد 14 يوليو 2019
السياسة
القاهرة –عبد الله حسين:


مغنية مثيرة للجدل دائما بسبب ملابسها، كليباتها، آرائها، تعرضت قبل فترة لأزمة بعد نشر فيديوهات اعتبرها البعض غير لائقة، علاوة على اتهام البعض لها بأنها أساءت للمرأة اللبنانية بسبب أحد الكليبات.عن علاقتها بوالدها وأشقائها، واتجاهها إلى أغنيات المهرجانات ومسابقات ملكات الجمال العربية، التقت "السياسة"، المغنية اللبنانية دومينيك حوراني، في هذا الحوار..


* يعجبني أهل الصعيد بمصر ولست ضد القيم والتقاليد
* لن أغني ما يعجب صفوة المجتمع والمثقفين فقط



كيف كانت ردود الأفعال حول كليب "المزة اللبنانية"؟
الغالبية ايجابية لكن البعض اعتبر ملابسى فاضحة وأنني بذلك أسأت للمرأة اللبنانية بسبب عنوان الأغنية.
ماذا عن وجهة نظرك؟
لا يمكن أن أسيء إلى نفسي، أنا لبنانية حتى النخاع،لكن الكليب كان يشير إلى نوعية معينة من اللبنانيات، الفتاة الجميلة المثيرة،هذا ما ترمز إليه كلمة "مزة"، بالتالي كانت الملابس تتفق مع الكلمة.
لكن البعض يتهمك بأن ملابسك فاضحة دائما؟
يوجد الكثير من المغنيات والممثلات اللبنانيات ارتدين في كثير من كليباتهن، ملابس أكثر تحررا مما ارتديته في الكليب، لم يتعرضن لهذا الهجوم الذي تعرضت له، لم يعترض أحد على ملابسهن الفاضحة.
لماذا يهاجمونك بسبب فيديوهاتك؟
هذه الفيديوهات التي انتشرت وانا أغني وأرقص، سربها شخص كان مسؤولا عن إدارة حساباتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما طردته بسبب بعض المشكلات التي تسبب فيها.
هل نشر الفيديوهات نتيجة تسببك بطرده؟
نعم، وأتمنى أن لا يكون لديه النية لنشر المزيد منها، يبدو أنه محترف في هذه الأمور.
هل اتخذت إجراء قانونيا ضده؟
نعم، لن اصمت حيال أفعاله،سأتخذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقته قانونيا.
هل تغضبين من نقد البعض لصراحتك المبالغ فيها؟
البعض يتهمني أنني لا أحترم العادات والتقاليد بسبب صراحتي، هذا الاتهام سببه غياب الجرأة والشجاعة لديهم التي تجعلهم يفعلون ما يريدون بلا عقد نقص،أنا لا أحارب القيم و التقاليد،لكنني أبحث عن سعادتي وأن يكون جمهوري سعيدا معي، لذا أحرص على تسجيل تفاصيل حياتي ليشاركونني إياها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما أحدث نشاطاتك الفنية؟
أحيت اخيرا حفلا خاصا في الأردن حضره مشاركون من أكثر من 25 دولة تهتم،تألقت ونلت إعجاب المتابعين للحفل.
لماذا تميلين للغناء الشعبي وأغاني الفلكلور؟
لا أرى في هذا تناقضا، حصولي على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من إحدى الجامعات الأميركية ولقب سوبر موديل وملكة جمال القارات، لا يعني أن أحتقر الجمهور الذي يستمع للاغاني الشعبية والفلكلورية أو أن أغني الأغاني التي تعجب صفوة المجتمع والمثقفين فقط، بطبعي أميل إلى فعل ما أحبه بدون قيود.
هل ستقدمين أغنيات شعبية قريبا؟
أحب الغناء الشعبي المصري واللبناني، لذا بدأت مشوار الشهرة في مجال الغناء بأغنية "عتريس"، التي تميل للغناء الصعيدي المصري، كما أن ألبومي الأول حمل اسم هذه الأغنية.
ماذا عن أغنيات المهرجانات؟
قدمت دويتو أغنية "فرخة ماشية"، بالتعاون مع المغني الشعبي فيجو، حققت نجاحا كبيرا وقت طرحها منذ 7 أشهر تقريبا.
هل ستقدمين المزيد من هذا اللون؟
لا، لأن هذا لا يعني أنني سأتخصص في الشعبي فقط، لدي عدد من الأغنيات ما بين المقسوم والرومانسي وغيرها.
هل صحيح انك تحبين منطقة الصعيد في مصر؟
معجبة بعادات وتقاليد الناس هناك،طيبتهم،شهامتهم التي نادرا ما نجد مثلها في أي بلد آخر،لذا أحييت حفل زفاف أحد أصدقائي المخرجين من ابناء المنيا في صعيد مصر، تم تصوير حفل الزفاف بشكل واقعي، كما قدمت فيه أغنية "سمع هس" التي انتشرت على مواقع السوشيال ميديا،نالت استحسان الجميع،كما سبق وصورت عددا من حلقات برنامجي "دومينيك حول العالم"، من بعض قرى محافظات الصعيد ذات الطبيعة الخلابة، أعجبتني العادات والتقاليد.
هل ترين نفسك ممثلة؟
لا يجب على الفنان أن يقيم نفسه، لكن الجمهور والنقاد من يقومون بتقييمه، الحمد لله، كل الأعمال التي قدمتها نالت استحسان الجمهور،كذلك النقاد،آخر أعمالي كان المسلسل الكوميدي "سرايا حمدين"، نال حين عرضه إشادة كبيرة من صناع الدراما والجمهور في مصر.
ما مشاريعك المقبلة في مجال التمثيل؟
لدي رغبة في تجربة المشاركة في الدراما السورية،خاصة الواقعية والاجتماعية، أساتذتي وجدوا داخلي طاقة كبيرة ستترجم بشكل جيد في التمثيل الدرامي، رغم أن معظم الأعمال التي قدمتها ونجحت فيها، تنتمي إلى اللون الكوميدي، لكنني أحب دائما اقتحام كل جديد وخوض تجارب جديدة.
وماذا عن الأعمال السينمائية و الدرامية في مصر؟
لدي بالفعل أكثر من سيناريو لأفلام مصرية،ما زلت في مرحلة القراءة،لم أقرر بعد قبولها أو رفضها، بالطبع يسعدني العمل في مصر والسينما المصرية بالتحديد، لأن شهرتي جاءت بعد المشاركة في الفيلم المصري "البيه رومانسي"، الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
ماذا عن فيلم "عمر خريستو"؟
عرض في مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة، يتناول قضايا المافيا،الفساد،الإرهاب وغيرها، من القضايا الشائكة التي تؤرق المواطن العربي في الوقت الحالي،الحمد لله حقق نجاحا كبيرا على المستوى النقدي والجماهيري، يعتبر أول بطولة مطلقة حقيقية لي.
ما رأيك في مسابقات ملكات الجمال العربية؟
بمنتهى الصراحة، بما انني ملكة جمال للقارات سابقا، أرى أن معظمها مسابقات غير حقيقية،كاذبة، غير نزيهة،تقوم على المجاملات وأشياء أخرى،أصبحت بيزنس أكثر منها مسابقات لدعم السياحة في البلدان العربية.
ما علاقتك بأشقائك؟
لدي أربعة اشقاء،علاقتي بهم أفضل ما يكون، دائما على تواصل، لدي شقيقة تغني الروك والأغاني الغربية، لديها صوت مميز للغاية، لدي شقيق مصور ورسام موهوب.
ماذا ورثت عن والدك الكاتب والمؤرخ يوسف حوراني؟
بالطبع، لم أرث أموالا، لأننا في لبنان،ربما في العالم العربي كله، عادة ما يكون المثقفون فقراء،لكنني ورثت عنه حبه للناس،عقله المتزن،ابتعاده عن توافه الأمور،أن يكون لدي شخصيتي المستقلة،والدي رغم أنه من أكبر المؤرخين في لبنان والعالم العربي، إلا أنه يتسم بالتواضع،البساطة،البعد عن التكلف،هذا ما ورثته منه أيضا.
آخر الأخبار