منوعات
ديانا هشام: "قمر هادي" أدخلني مصحة نفسية
الأحد 12 يناير 2020
5
السياسة
سعيدة بمشاركة هاني سلامة وأدين بالفضل للمخرج رؤوف عبدالعزيزالقاهرة - محمد أبوالعزم:شهد لها الكثيرون بالموهبة منذ شاركت الفنانة يسرا في مسلسل "الحساب يجمع"، وزاد تألقها عندما شاركت في مسلسل "بالحجم العائلي"، ثم فاجأت الجمهور في دراما رمضان الماضي بشخصية المدمنة في مسلسل "قمر هادي"، ومن خلالها لفتت الانتباه لها بشدة.عن أعمالها، التقت "السياسة" الممثلة الشابة ديانا هشام في هذا الحوار.متى كانت بدايتك الفنية؟أعشق التمثيل وأحبه منذ الصغر ودعمته بالدراسة في معهد الفنون المسرحية والوقوف على المسرح لتقديم الشخصيات التي تؤهلني لمواجهة الكاميرا، شاركت لأول مرة في مسلسل "الحساب يجمع"، مع الفنانة يسرا، جسدت ابنتها، بعدها شاركت في مسلسل "بالحجم العائلي" مع الفنانين يحيى الفخراني وميرفت أمين، ثم مسلسلي "أبو العروسة" و"كأنه امبارح"، وغيرها.هل استفدت من مشاركة الكبار؟أكيد، تعلمت منهم الكثير، اكتسبت خبرة في التمثيل ومواجهة الكاميرا، حاولت التعلم من يسرا التي أعشق تمثيلها، كنت أعتبرها مثل والدتي، كانت تحرص على توجيهي وتعليمي الكثير في الأداء والتمثيل بشكل عام، كذلك استفدت من خبرة يحيى الفخراني، ميرفت أمين وكل من عملت معه.هل لعبت الواسطة دورا في مشاركتك لهم؟لم أكن أحلم بالعمل مع الكبار، لكنه توفيق من الله تعالى، ثم دعوات أمي واجتهادي، والصدفة وراء عملي معهم. ما جديدك؟اختارتني المخرجة منال الصيفي، للمشاركة في مسلسل "بلا دليل".ما الشخصية التي تجسدينها؟فتاة من أسرة ثرية، تعاني من مشكلة نفسية بسبب تصرفات والدها، تريد أن تعيش حياة الفقراء من دون تكلف أو تعال.ما ردود الفعل حول شخصيتك في مسلسل "قمر هادي"؟جسدت "رزان" المدمنة التي كانت مفاجأة للجمهور، الحمد لله ردود الفعل كانت مميزة وفاقت توقعاتي.هل كانت تحديا لك؟نعم، كانت تحديا كبيرا، الفضل بعد الله يعود إلى المخرج رؤوف عبدالعزيز، الذي اختار أن يقدمني بشكل مختلف للجمهور، اجتهدت في التحضير للشخصية، ونالت إعجاب الجمهور.تردد أنك ذهبت إلى مصحة نفسية من أجل هذه الشخصية؟صحيح، بعد أن قرأت الشخصية قررت الذهاب إلى مصحة إدمان، جلست مع شخصيات تعاني من الإدمان، راقبت تصرفاتهم، حياتهم، طريقة ارتداء الملابس والحديث، عرفت السبب الذي دفعهم لتعاطي المخدرات، اهتممت بكافة التفاصيل وكل ما يخصهم.لماذا كان اصرارك على الذهاب للمصحة؟لكي أقدم الشخصية بصدق، وتصل إلى الجمهور مباشرة دون افتعال، لا أحب تقليد شخصية قدمها ممثل من قبل، بل أسعى لتقديم أي دور بشكل مختلف.كيف كان التعامل معك؟ذهبت إلى المصحة، اعلمتهم بإنني طالبة في معهد فنون مسرحية، أريد مقابلة المدمنين، تعايشت معهم فترة، الحمد لله بذلت مجهودا كبيرا لتجسيد الشخصية.هل أرهقتك الشخصية؟نعم، كانت مرهقة جدا وصعبة، في أحد المشاهد بعد انتهاء التصوير أصبت بانهيار لصعوبة المشهد.كيف كان هذا المشهد؟المشهد الذي تم إجباري فيه وأخذي بالقوة والذهاب بي إلى المصحة للعلاج من الإدمان، كان صعبا في الأداء وأرهقني جدا، هذا الإرهاق زال بعد ردود الفعل من فريق العمل بعد انتهاء من تصويره ثم من الجمهور بعد عرض المسلسل.ماذا عن تعاونك الأول مع هاني سلامة؟اعتبر نفسي محظوظة منذ دخولي الوسط الفني، فقد شاركت كبار الممثلين في الأعمال التي قدمتها، زاد هذا الحظ بتعاوني لأول مرة مع هاني سلامة، الذي يحرص على مساعدة الآخرين، لا يشعرهم إنه نجم، شرف لي العمل معه.كيف كان تعامل المخرج رؤوف عبدالعزيز معك؟مخرج موهوب وشاطر يعطي طاقة جيدة لكل فريق العمل، كما يخرج كل ما بداخل الممثل لتقديم مشهد قوي، استمتعت بالكواليس أثناء التصوير معه، الحمد لله المسلسل حقق نجاحا كبيرا.هل تحاولين التنوع في الشخصيات التي تقدمينها؟أكيد، أحاول اختيار الشخصيات المختلفة التي لا تتشابه مع شخصيات قدمتها من قبل حتى لا أقع في التكرار، كما أحب تقديم الشخصيات التي لا تشبهني، الممثل "الشاطر" يستطيع تقديم كل الشخصيات ويحرص على عدم التكرار.هل شخصيتك في "أبو العروسة" تشبه شخصيتك في "بالحجم العائلي"؟مضمون كل شخصية وأحداثها مختلفة عن الأخرى، التشابه الوحيد بينهما أنهما كانا يعانيان من انفصال الوالدين، لذا حرصت على تقديم كل شخصية بشكل مختلف.ما العمل الذي حقق لك الانتشار؟أكثر من مسلسل، لكن "أبو العروسة " ساهم في تحقيق الانتشار الكبير لي، خصوصا أنه حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.ما سبب نجاحه؟السيناريو الجيد المكتوب بحرفية، أحداثه تتشابه مع حياة المواطن العادي، تناول قضايا الناس بمنتهى البساطة، كما كان يخاطب كل الفئات العمرية.ما تقييمك لمسلسل "كأنه امبارح"؟سعيدة جدا بشخصية "أروى"، التي لا تشبهني بالمرة، رغم انتقاد البعض للشخصية، لكنني اعتبرها من أقرب الشخصيات إلى قلبي، لأنني أحب تقديم الشخصية الشريرة وقدمته بشكل جيد.ماذا عن الشخصيات التي تتمنين تجسيدها؟أحب الشخصيات البعيدة عني، مثل المريضة نفسيا، المعاقة، البلطجية وغيرها.