الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

ديبلوماسيون: "السفراء الشباب" طوّر مهارات الموهوبين القيادية

Time
الخميس 09 مارس 2023
View
5
السياسة
أشاد عدد من الديبلوماسيين المعتمدين لدى دولة الكويت بالنتائج المثمرة لبرنامج السفراء الشباب في تمكين المشاركين فيه، من طلبة المدارس الثانوية، من الانخراط بالعمل على الركائز الرئيسية للمجال الديبلوماسي، وبناء مهاراتهم ليصبحوا نشطاء وقادة في مجتمعهم.
جاء ذلك خلال حفل استضافته السفارة البريطانية أمس في ختام برنامج "السفراء الشباب" الذي استمر 4 أشهر في عمل مشترك بين السفارتين البريطانية والكندية والأمم المتحدة لدى دولة الكويت، وبشراكة مع طلبة من المدارس الثانوية الحكومية والخاصة، وعدة هيئات ومنظمات ديبلوماسية.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة د.أسعد حفيظ أن هذا البرنامج يهدف تدريب الشباب على مهارات القيادة وفن الديبلوماسية ليصبحوا "أبطالاً واثقين من أنفسهم وذوي دور فعال في مجال المساواة بين الجنسين".
وأضاف حفيظ أن البرنامج مثل تجربة فريدة من نوعها "أتاحت لنا العمل مع هؤلاء السفراء الشباب الموهوبين والتعلم منهم، كذلك والإنصات إلى آرائهم حول كيفية الترويج للمساواة بين الجنسين، ومواجهة العنف على أساس الجنس".
ولفت إلى أن البرنامج يعتبر خير مثال للتعاون المتعدد الأطراف للعمل من أجل تحقيق غاية وأولويات مشتركة وستراتيجية، خصوصا أنه تضمن عدة فعاليات، من بينها الاجتماع مع المعهد الديبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، والتعاون مع الهيئة العامة للبيئة فيما يخص التنوع البيئي، وورشة عمل مسرحية، وفعاليات منظمة مع كبار المسؤولين الزائرين، وجولة في إحدى القواعد العسكرية، وتمرين محاكاة للتعامل مع الأزمات.
وذكر أن تلك الفعاليات أسهمت في تمكين السفراء الشباب من الانخراط في العمل، على الركائز الرئيسية للمجال الديبلوماسي، وبناء مهاراتهم ليصبحوا نشطاء وقادة في مجتمعاتهم.
من جانبها قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس إن البرنامج أثمر العديد من النتائج الإيجابية، إذ ساعدت الأنشطة في بناء ثقة وتوسيع خبرات الشباب المشاركين.
وأعربت لويس عن الأمل بأن تساعد هذه المبادرة في إثراء تجربة المشاركين عندما يختارون مسارهم المهني، وعند اتخاذ العديد من السبل لخدمة مجتمعاتهم، وأن تسهم مشاركة هؤلاء أيضا مع مختلف الشخصيات التي تعتبر نماذج يحتذى بها، في تشجيع الشباب على التركيز على مواهبهم وتطلعاتهم، بغض النظر عن الجنس والعمر والخلفية وغيرها من العوامل.
من ناحيتها أشادت السفيرة الكندية علياء مواني في كلمتها بالسفراء الشباب قائلة "شهدنا عملية تطوير الطلاب الموهوبين لمهاراتهم ليصبحوا قادة ونشطاء، وكان أسلوبهم في الانغماس في هذه التجربة مبهرا، ونتطلع إلى رؤية نجاحهم مستقبلا".
وأكدت مواني ثقتها بأن هؤلاء الطلاب "سيكونون أبطالا بارعين في مجال المساواة بين الجنسين، حيث ستصب جهودهم في جعل هذا العالم أفضل لنا جميعا، ومعهم يبدو المستقبل مشرقا".
ودار الموضوع الرئيسي للبرنامج الذي انطلق قبل 4 أشهر في اليوم العالمي للفتاة حول المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف، فيما أُقِّتَ الحفل الختامي تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، بمشاركة 24 هيئة ديبلوماسية و30 طالباً وطالبة.
وأقيم البرنامج بالشراكة مع وزارة الخارجية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
آخر الأخبار