الأربعاء 18 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

ديشان: الكرة في ملعبي

Time
الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
تحوّل مشوار فرنسا في نهائيات كأس العالم إلى انتصار للمدرب ديدييه ديشان الذي فاز على أولئك الذين اعتبروا أنه بقي طويلاً في منصبه، وها هو على أعتاب نهائي ثان توالياً.
الفوز على إنكلترا (2-1) السبت الماضي ضمن أن فرنسا ستواجه المغرب في دور الأربعة اليوم، ومهما كانت النتيجة هناك، سيكون ديشان حراً في تقرير ما إذا كان يريد تمديد فترة توليه لمنصبه الذي يشغله منذ عشرة أعوام.
قال ديشان بعد تحقيق الهدف الذي حدده له رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت إن "الكرة الآن في ملعبي وأنا سأقرّر. سأكون هنا في نصف النهائي وبعدها سنرى. كل شيء في وقته".
وأضاف أن "الرئيس سعيد. الكثير من الناس سعداء. لكني أريد أن أتذوق طعم العودة إلى المربع الأخير. أفكر في لقاء اليوم وليس في أشياء أخرى".
عُيِّن ديشان مدرباً للمنتخب على أنقاض فشل مونديال جنوب إفريقيا 2010 وبعد الاستغناء عن خدمات لوران بلان الذي أمضى عامين مع "الديوك"، فقاده إلى قمة الكرة المستديرة بالتكريس العالمي الثاني في مونديال روسيا 2018، عقب خسارة نهائي كأس أمم أوروبا 2016 على أرضه أمام البرتغال صفر-1.
ولكن منذ التتويج الروسي، تراجعت نتائج فرنسا، مع إقصاء فجائي من ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2021 أمام سويسرا (5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي)، رغم عودة كريم بنزيمة من العزلة الدولية.
ومع توفر زين الدين زيدان الذي يبدو أنه جاهز ليصبح مدرب فرنسا المقبل، يمكن القول إن كأس العالم في قطر كانت التحدي الأكبر لديشان حتى الآن.
تساءل كثيرون عما إذا كانت فرنسا ستمضي إلى مصير الأبطال الثلاثة السابقين، إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، الذين خرجوا جميعاً من دور المجموعات التالي بعد حصد اللقب.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" في افتتاحيتها أمس"سوف نعترف بأننا شكّكنا في ديدييه ديشان قليلاً. تساءلنا عمّا لو أنه لم يمكث في منصبه طويلاً، وإذا لا يزال يملك سحره".
وأضافت: "لقد جاء إلى قطر محاطاً ببعض الشكوك. لكن تلك الشكوك تبددت. وكأن شيئاً لا يمكن أن يوقف هذا المنتخب الفرنسي. فرنسا التي تفوز. فرنسا ديشان". سجلّ المنتخب الفرنسي في البطولات الكبرى مؤخراً هائل. فقد فازوا مرتين من النسخ الست الماضية من كأس العالم، وبلغوا نهائياً آخر من دون الفوز في مونديال 2006.
وإذا فازت فرنسا على المغرب، ثم بالمباراة النهائية، فسيكون ذلك المنتخب الأول منذ 60 عاماً الذي ينجح في الدفاع عن لقبه، وسيكون ديشان أول مدرب يفوز باللقب مرتين منذ المدرّب الإيطالي الداهية فيتوريو بوتسو في الثلاثينيات.
آخر الأخبار