ديوان المحاسبة ناقش تأثيرات عمليات تدقيق الأجهزة العليا للرقابة المالية

شارك ديوان المحاسبة الكويتي بالقمة العالمية لمبادرة الانتوساي للتنمية حول موضوع "ما هو تأثير عمليات تدقيق الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة" عن بعد امس بمشاركة عدد 123 مشارك من مختلف الأجهزة الرقابية، وقد قام 14 ممثل باستعراض خبراتهم في عملية التدقيق ومن هذه البلدان (العراق – ماليزيا – نيوزلندا – فلسطين – الصومال – جنوب أفريقيا – بلجيكا – لاتفيا – مولدوفا – تونس – الهند). وقد مثل ديوان المحاسبة وكيل ديوان المحاسبة بالإنابة يوسف المزروعي ومدير إدارة الرقابة المسبقة للشؤون الاجتماعية بالندب وليد المزيدي ومدقق رئيسي بإدارة الرقابة المسبقة فاطمة درويش.
واستعرضت مدقق رئيسي بإدارة الرقابة المسبقة فاطمة درويش الدور الذي قام به ديوان المحاسبة من خلال الرقابة المسبقة بالديوان والذي تمثل بتشكيل فريق الطوارئ، والذي تم من خلاله استئناف الأعمال والمهام الخاصة برقابة ديوان المحاسبة المسبقة خلال فترة التوقف المؤقت للأعمال بالجهات الحكومية خلال أزمة كورونا، وذلك خلال الفترة من 12 مارس حتى 29 يونيو
وسلطت درويش الضوء على الآلية التي قام الفريق باتباعها للتحقق من صحة وسلامة الإجراءات السابقة للتعاقد، عملا بما جاء بالمادتين (13) ، (14) من القانون رقم (30) لسنة (1964)بأنشاء ديوان المحاسبة.
من جهة أخرى قال مدير إدارة الرقابة المسبقة للشؤون الاجتماعية بالندب وليد المزيدي أن البرنامج تبادل قصص نجاح الأجهزة العليا للرقابة في عمليات التدقيق ذات التأثير العالي وممارسات التدقيق ومناقشة أسباب التأثير، وشراكة الموازنة الدولية والاتحاد البرلماني الدولي بتبادل الآراء حول تأثير التدقيق.
وتطرق إلى آلية نشر التقارير، حيث أن ديوان المحاسبة يهتم بنشر التقارير السنوية وتسليمها إلى صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس السلطة التشريعية ورئيس السلطة التنفيذية.
وأكد المزيدي بأن الديوان يصدر تقرير للمواطن لاطلاع المواطنين على تلك التقارير، بالإضافة إلى نشر التقارير على الموقع الرسمي لديوان المحاسبة ومواقع التواصل الاجتماعي، ونظرا لظروف الجائحة تم اللجوء لوسائل الاعلام الرسمية للتوعية بالدور الذي يقوم فيه ديوان المحاسبة.