ديوان حقوق الإنسان: المرأة الكويتية ركيزة رؤية "كويت 2035"

كتبت – إيناس عوض:


أكد رئيس الديوان الوطني لحقوق الانسان الكويتي جاسم المباركي أمس ان يوم المرأة الكويتية ـ بفضل الدعم المتواصل للقيادة السياسية ـ أحد أهم الملامح الحضارية لدولة الكويت وخطوة رائدة في تطورها المؤسسي والقانوني.
وقال المباركي في كلمة في احتفالية نظمها الديوان بمناسبة يوم المرأة الكويتية الذي يصادف 16 مايو من كل عام بمشاركة القطاع النفطي واعضاء هيئة تدريس في كلية الحقوق ان "المرأة الكويتية ما فتئت تمضي قدما بثبات ودأب وفي شراكة حقيقية مع الرجل في عملية البناء والتنمية والتطور الحضاري كركيزة اساسية من ركائز المجتمع وتنفيذ رؤية (كويت جديدة 2035).
وذكر ان المرأة الكويتية قطعت شوطا واسعا في شتى ميادين الشأن العام وتبوأت ارفع المناصب القيادية وكان كل ذلك بحق تتويجا لمسيرة طويلة من الكفاح في سبيل حصولها على حقوقها كاملة.
بدورها، قالت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الانسان الدكتورة سهاد الفريح توجد حقيقة لاتقبل الجدل او النقاش وهي أن قياس مدنية وتحضر أي مجتمع يرتبط بالتعرف على واقع المرأة فيه، وهو معيار أساسي لرصد تطور المجتمعات. ولفتت الفريح الى الدور بالغ الأهمية للمرأة الكويتية قبل وبعد النفط ، مبينة أنها ساندت الرجل في صناعة مجد الكويت ونهضتها الحديثة وتجاوزت أنشطتها الاطار الجغرافي للكويت وامتدت الى الخارج.
من جانبها، قالت رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الاسرة عضو مجلس ادارة الديوان هدى الشايجي ان المرأة الكويتية استطاعت استشراف وصناعة المستقبل والسير في التنمية المستدامة وتقديم إضافة نوعية في جميع المجالات معربة عن فخرها بتلك الرعاية السامية.
واوضحت ان المرأة الكويتية تمكنت من تحقيق نجاحات يفتخر بها الوطن ويجني ثمارها داخليا وخارجيا مشيرة الى نجاحها اللامحدود وتقلدها الوظائف القيادية في مؤسسات الدولة لاسيما القطــاع النفطي والقطاع الخاص وفي جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني.