قال تقرير اقتصادي متخصص، إن ثقة المستهلك في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الربع الثاني شهدت تحسنا إذ ساهم تخفيف القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا وحملات التطعيم المكثفة في العودة لمقار العمل وبدأت العديد من الشركات بتوفير وظائف جديدة بعد أن توقفت عن التعيينات خلال العام الماضي. وأضاف التقرير الصادر عن مركز (ذا كونفرنس بورد الخليج) للبحوث الاقتصادية والتجارية أن التفاؤل بآفاق الوظائف شهد زيادة بنسبة 9 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع السابق.وأوضح أن التحسن كان مدعما من الركائز الثلاث لمؤشر ثقة المستهلك وهي آفاق الوظائف والأموال الشخصية ونوايا الإنفاق.وتوقع استمرار ارتفاع المؤشر في النصف الثاني من العام الحالي في حال استمرت إجراءات دول الخليج في السيطرة على الوباء بنجاح وزيادة أعداد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.وأوضح أن الوضع الصحي في العالم شكل الهاجس الأكبر للمستهلك تلاه الاستقرار الوظيفي واخيرا الوضع الاقتصادي، مؤكدا انه رغم ارتفاع وتيرة التضخم في منطقة الخليج الا ان المستهلكين لم يبدوا تخوفهم من التضخم أو زيادة أسعار السلع الأساسية المدعومة من الحكومات.