افتراءاتٌ وتلفيقاتٌ وتزويرٌ لخلق البلبلة من أجل أجندات خاصةشنَّ الذباب الالكتروني الموبوء حملة ضد "السياسة" والزميل ناجح بلال على خلفية خبر منشور في 5 أكتوبر 2018 استعرض فيه إحصائية صادرة من وزارة العدل عن مُتصدري قضايا الغش التجاري، وتحقيق صحافي منشور في 11 مارس 2018 عبارة عن أحاديث صحافية مع شخصيات كويتية تستهجن أي خطاب عنصري في دولة الإنسانية.ونبش الهمج الذين كانت غالبيتهم من حسابات وهمية، أخبارا قديمة لغايات فتنوية، مستخدمين ألفاظا وصفات تترفع "السياسة" عن إعادة نشرها، لكونها عبرت عن مطلقيها وأخلاقهم، فيما تحتفظ بصورة عنها لاستخدامها في ساحات القضاء الكويتي النزيه.ولم تكتف هذه المواقع المشبوهة والمغردون بالهجوم على "السياسة" والزميل بلال، بل استغلت الموضوع للهجوم على الحكومة والتشكيك بنزاهة القضاء، فيما لجأ أكثر من مغرد لنشر صورة الزميل بلال والتحريض على إيذائه، ما يضعه في دائرة الاستهداف من بعض الموتورين أو المُنساقين وراء الافتراءات والشائعات.و"السياسة" إذ تحتفظ بالحق القانوني ضد كل من تناولها ومحررها بالسب والقذف والاتهامات الباطلة، فإنها توضح أن الخبر المنشور حول الكويتيين استند إلى إحصائية رسمية صادرة من وزارة العدل، وعالجت الإحصائية بمهنية عالية، أوردت ما فيها واستطلعت رأي خبير في العلوم الاجتماعية هو د.عبدالله الهادي، وقال كما هو منشور آنذاك: إن "تزايد عدد الكويتيين في القضايا المالية خلال العام 2017 يعد أمرا طبيعيا"، مبينا أن "معظم المواطنين يديرون أعمالهم التجارية وهم من يحررون المستندات وغيرها".وأضاف موضحاً: "لذلك فهم اكثر الناس تعرضا لتلك القضايا التي يحرر معظمها ضد مالك المنشأة وليس لمن يديرونها"، لافتا الى ان "القضايا المالية التي حررت بنحو 1477 قضية خلال العام 2017 تعد قليلة جدا نظرا لوجود أكثر من 50 الف شركة تجارية في الكويت".أما بشأن التحقيق، فإنه عبارة عن لقاءات مع شخصيات معروفة منها رئيس ديوان المحاسبة فيصل الشايع ووزراء سابقون: د.أماني بورسلي، د.بدر العيسى وفهد الشعلة ود.علي البغلي ود.أحمد المليفي، ورئيس اتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين وكتّاب معروفون، نكن لهم جميعا كل الاحترام والتقدير، ومن يقرأه يجد أن صياغته بعيدة كل البعد عن ميل الجريدة لطرف دون آخر، بل كانت عبارات وكلام التحقيق كله يصب في أن الكويت دولة الخير وجبلت على حب كل من يعمل على أرضها. وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن البعض لجأ إلى تزوير التاريخ واستخدام الفوتوشوب، فضلا عن أن بعض الهمج انساقوا بدافع مجهول للإنكار منهم على سبيل المثال لا الحصر مغرد يدعى راشد الهاجري غرد قائلا: "كتب الصحافي ناجح بلال على صدر صحيفته السياسة (الكويتية) ان الكويتيين يمتهنون الغش التجاري وأنا اتحداه أن يثبت ذلك، كلام غير صحيح من خلال محاضر الضبط التي حررها مفتشو التجارة وأنا مدير الرقابة".و"السياسة" إذ تعيد نشر الإحصائية التي استندت إليها من كتاب وزارة العدل، تؤكد أنه كان الأولى بكل من تناقل الخبر في هذا الوقت عقب سنتين ونصف السنة من نشره، العودة للكتاب والإحصائية والتثبت، قبل الانسياق بهجمة مشبوهة لأغراض باتت مكشوفة وتهدف لإثارة الفتنة والبلبلة في وقت نحن احوج فيه إلى التكاتف.



خدمة إخبارية أطلقت الأمر لاستغلاله في غايات مشبوهة

يتحدى من دون التأكد