السبت 12 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"ذي إيكونوميست": تركيا لن تصبح شريكاً لأوروبا

Time
الاثنين 29 يوليو 2019
View
5
السياسة
أنقرة- وكالات: قالت صحيفة «ذي إيكونوميست»، إن عمليات الاستيلاء على السلطة التي قام بها رجب طيب أردوغان أدت إلى جعل طلب تركيا الحصول على عضوية الاتحاد الأوربي بمثابة مزحة».
واعتبرت أن عدم تمكن الاتحاد الأوروبي من وقف انجراف جارته إلى الحكم الاستبدادي يعد أمراً محرجاً، فقد كان الاتحاد في بعض الأحيان تصالحياً، خاصةً أثناء أزمة الهجرة عندما وافقت تركيا على العمل كحرس حدود له مقابل المال والتأشيرات، وغالباً ما التزم قادة الاتحاد الأوروبي الصمت بدلاً من انتقاد انزلاق تركيا إلى الحكم الاستبدادي.
ولكن في لحظات أخرى، جمد الاتحاد الأوروبي تركيا استخفافاً بـ»آسيا الصغرى»، ورفض فرص انضمامها، وفرض الآن عقوبات على مخالفات أردوغان.
وتعد النتيجة، وفق الصحيفة، هي الأسوأ في الواقعتين، حيث لا يوجد ما يكفي من الجزر لإغراء تركيا على العودة إلى الحظيرة، كما أنه لا توجد عصا كافية لإجبارها على الامتثال.
وتابعت إن «أردوغان أضعف مما يبدو ومعدلات شعبيته تنخفض وفي الانتخابات الإقليمية في الربيع فقد حزبه العدالة والتنمية سيطرته على أغلب أكبر المدن التركية بما في ذلك إسطنبول، واستقال علي باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق، من حزب العدالة والتنمية لتشكيل حزب جديد، ويمكن لأحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء السابق، أن يحذو حذوه، وقريباً ربما تحتاج تركيا أيضًا إلى مساعدة اقتصادية خارجية، وفي وقت مثل هذا الضعف السياسي والاقتصادي التركي، فإن الاتحاد الأوروبي وحده- الذي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لديه 24 ضعفًا لمثيله في تركيا- يمنحه نفوذاً هائلاً، ولا يكفي الدافع فقط لبذل المزيد من الجهد لإعادة تركيا للحظيرة، ولكن باستخدام الوسائل أيضاً».
في سياق آخر، دعا الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، تركيا، لوقف التنقيب غير القانوني عن الغاز الطبيعي داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده، إذا أرادت أن يتم استئناف محادثات السلام المتوقفة لإعادة توحيد الجزيرة، مؤكدا أن الأعمال التركية تعزز الشك وانعدام الثقة، التي لن تساهم في تهيئة الأجواء لإنعاش محادثات السلام.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام عن العثور على جثتي طفلين تعودان لمفقودين جراء الفيضانات بمدينة دوزجه.
آخر الأخبار