الثلاثاء 29 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ذُعر عالمي من تمدد حرب أوكرانيا وموسكو تُحاصر المدن الكبرى

Time
الأحد 20 مارس 2022
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: وسط ذعر عالمي خشية أن يتطور الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى حرب أوسع نطاقا، في خضم الدعم القوي الذي يقدمه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأميركا لكييف في وجه الروس، أكدت موسكو أنها ولليوم الثاني على التوالي استخدمت صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه "تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ (كاليبر)، التي تم إطلاقها من بحر قزوين وكذلك صواريخ بالستية فرط صوتية أطلقها نظام (كينجال)، من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم". ولم تحدد تاريخ الضربة.
وأضافت أن الضربة وقعت في منطقة ميكولاييف، لكنها لم تحدد تاريخها. وبحسب الوزارة فإن هدف العملية كان "المصدر الرئيس لإمداد المدرعات الأوكرانية بالوقود"، بينما أفادت مصادر بإصابة مصنع "آزوفستال" للصلب والمعادن في ماريوبول، أحد أكبر معامل الحديد في أوروبا، بأضرار جسيمة بسبب عمليات قصف، بحسب ما أعلن مسؤولون أوكرانيون.
في غضون ذلك، فرض مجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا حظرا على عمل الأحزاب الموالية لروسيا، مع استمرار فرض الأحكام العرفية في البلاد.
على صعيد متصل، أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، إلى أن القوات الروسية تواصل محاصرة عدد من المدن في شرق أوكرانيا.
وأضاف التقييم أنه خلال الأسبوع الماضي، "حققت القوات الروسية تقدما محدودا في السيطرة على هذه المدن؛ ولتعويض ذلك، كثفت روسيا من قصفها العشوائي للمناطق الحضرية، ما أدى إلى حدوث دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين".
من جهته وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء للشعب الروسي، في رسالة فيديو، مستحضرا صور 14 ألف روسي، يقول إنهم لقوا حتفهم، في الغزو الروسي لبلاده.
وقال زيلينسكي: "في بؤر القتال العنيف بشكل خاص، تتناثر جثث الجنود الروس، في خطوط دفاعنا الأمامية. وهذه الجثث، لا يتم انتشالها، من قبل أحد".
وأضاف أنه ربما يفهم أن روسيا لديها احتياطات لا نهاية لها تقريبا من الجنود والمعدات العسكرية.
وتابع "لكن أود أن أعرف من مواطني روسيا - ما الذي حدث لكم على مر السنوات، ولم تلاحظوا خسائركم؟
من جهته، حض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصين، على التخلي عن حيادها والانضمام إلى المجتمع الدولي، في إدانة غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وقال جونسون إنه يعتقد إن البعض في إدارة الرئيس الصيني شي جين بينج لديهم "وجهة نظر ثانية"، بشأن الموقف الحيادي، الذي تنتهجه الصين فيما يتعلق بتحركات روسيا ضد جارتها.
في حين، طالب رئيسا الوزراء في كل من الهند واليابان بإنهاء فوري للعنف في أوكرانيا، وجاء في بيان مشترك للبلدين، بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لنظيره الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، أنه "لا يوجد خيار آخر غير الحوار والديبلوماسية لحل النزاع القائم".
بينما فرضت أستراليا عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، بحظر صادرات أكسيد الألمنيوم (الألومينا) والبوكسيت فوراً، وتعهدت بتقديم المزيد من الأسلحة والمساعدات الإنسانية في كييف.
في سياق متصل، كشف مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أن أوكرانيا ستتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأميركية في غضون أيام تتضمن صواريخ "جافلين" و"ستينغر".
من جهته، رفع رئيس أركان الجيش الأوكراني من احتمالية شن هجوم من قبل القوات البيلاروسية على بلاده، وهو الأمر الذي حذرت منه الرئاسة الأوكرانية أيضاً.
وبدوره قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لصحيفة "حريت"، إن روسيا وأوكرانيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا "حساسة"، وأوشكتا على الاتفاق على بعض المواضيع.
من جانب آخر، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن الحرب في أوكرانيا "مدمّرة للغاية" إلى حد أنها دفعت 10 ملايين شخص للفرار، سواء كانوا نازحين داخل البلاد أو لاجئين في الخارج.
وعلى صعيد الوضع الميداني، قال رئيس شركة السكك الحديدية الأوكرانية ألكسندر كاميشين، إنه لم يعد هناك ارتباط لخط السكك الحديدية مع بيلاروسيا.
آخر الأخبار