الثلاثاء 08 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رأب الصدع وإعادة الثقة وتحسين الاقتصاد و"كورونا" ملفات ثقيلة

Time
السبت 19 يونيو 2021
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: يواجه الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي تركة ثقيلة للغاية من عهد سلفه حسن روحاني، من التحديات الداخلية والخارجية، أبرزها مواجهة الانقسام في البلاد وإعادة الثقة المفقودة، خاصة بعد إقصاء العديد من المرشحين الإصلاحيين، حيث ينتظر الكثيرون من الرئيس الجديد رفع الحظر عن شبكات التواصل الاجتماعي، والحد من التضييق على الحريات لرأب الصدع في البلاد. وهذا الملف رغم صعوبته إلا أنه ليس الوحيد، فالملف الثاني أكثر صعوبة وهو محاولة تحسين أوضاع الإيرانيين الاقتصادية التي تردت كثيرا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بفعل العقوبات إلى جانب الفساد وسوء الإدارة، ويبدو الأمر صعبا حيث أنفقت إيران نحو 400 مليار دولار للتحايل على العقوبات الأميركية، بحسب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني السابق عباس آخوندي. أما الملف الثالث الذي ينتظر رئيسي فهو المفاوضات النووية، حيث كان شدد على أولوية رفع العقوبات من أجل تحسين الاقتصاد وجذب الاستثمارات، لكن هذا الأمر يعترضه غياب الثقة بين الولايات المتحدة وإيران.
والتحدي الرابع هو تفاقم أزمة إيران الاقتصادية بفعل جائحة "كورونا"، حيث كانت من أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالجائحة، وتسريع حملة التلقيح يسلتزم حل مشكلة الاستيراد، التي تعيقها العقوبات الأميركية.
آخر الأخبار