الأولى
رؤساء أركان جيوش 18 دولة يبحثون في الرياض سبل ردع إيران
الاثنين 21 أكتوبر 2019
5
السياسة
الرياض، المنامة، عواصم - وكالات: بين الرياض والمنامة، أجمع قادة جيوش وخبراء في الأمن قدموا من شتى بقاع العالم أمس، على الخطر الذي تشكله إيران على الأمن والسلم الدوليين، وانشغلوا بوضع السيناريوهات والبحث في السبل الكفيلة بردع تهديد طهران للمنطقة والعالم.ففي الرياض، أكد المشاركون في مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة أمس، موقفهم الموحد ضد الهجمات والاعتداءات على السعودية، وعزمهم على ردع العدوان على المنشآت الحيوية.ودان رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلا عن مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان، في بيانهم الختامي، بشدة وبصوت موحد هجمات 14 سبتمبر الماضي على منشآت شركة "أرامكو" النفطية، والاستهدافات السابقة على البُنى التحتية للاقتصاد والطاقة، واعتبروها تحدياً مباشراً للاقتصاد العالمي والمجتمع الدولي.وغير بعيد، وفي العاصمة البحرينية المنامة، بحث خبراء أمن من نحو 60 دولة، تحت رئاسة الولايات المتحدة وبولندا، في السبل الكفيلة بردع الخطر الإيراني، وضمان حرية وسلامة الملاحة البحرية والجوية في الخليج، وذلك من خلال اجتماع مجموعة عمل "عملية وارسو حول أمن الملاحة البحرية والجوية".وأكدت الخارجية البحرينية أن "الاجتماع يشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى بين العديد من دول العالم، للوصول إلى السبل الكفيلة لردع الخطر الإيراني، وضمان حرية الملاحة في هذه المنطقة الستراتيجية للعالم أجمع".في غضون ذلك، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس، أن بلاده مقتنعة "من خلال الأدلة الموجودة لدينا، بتورط إيران في هجمات أرامكو"، مضيفا أن أيادي إيران تمتد إلى عدد من الدول العربية، مشدداً على أنه ليس هناك أي وساطة مع إيران ونطالبها بالأفعال بدلاً من الكلام.وقال: "قلنا مراراً لا نريد حرباً، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات".