رؤساء خدمات الصحة العامة يطالبون بتصنيف 398 طبيباً وقائياً ومفتشاً ضمن الفئة عالية الخطورة

كتبت ـ مروة البحراوي:


تقدم رؤساء خدمات الصحة العامة بالمناطق الصحية بالتماس إلى وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح للنظر لتصنيف الأطباء الوقائيين وفئة التفتيش الصحي العاملين بخدمات الصحة العامة ومراكز الصحة الوقائية ضمن الفئة الاولى عالية الخطورة تقديرا لتضحياتهم وما قدموه من جهود كبيرة ومخلصة في أداء مهامهم الوظيفية لمواجهة وباء كورونا كوفيد ـ 19.
وأكد رؤساء الخدمات العامة في طلبهم أن عملهم في مركز الصحة الوقائية لم يقل جهدا عن عمل وجهد زملائهم في المرافق الاخرى، حيث مخاطر العمل والعدوى في بيئة العمل بالمراكز الوقائية فان لم تكن مشابهة عن العمل بهذه المرافق فإنها تزيد.
وأشاروا إلى أن عدد العاملين الذين تصدوا للجائحة بالإجراءات الوقائية والوبائية في مراكز الصحة الوقائية بالمناطق الصحية بلغ 398 موظفاً، بينهم 161 من الاطباء الوقائيين بالمناطق الصحية والأطباء المنتدبين للمساندة من الرعاية الصحية الاولية والصحة المدرسية وادارة كبار السن والاسنان، ويعاونهم 237 فنياً من فئة التفتيش الصحي وهو عدد ضئيل جدا بالمقارنة بحجم الوباء.
وأوضحوا أن حالة الطوارئ الطبية أعلنت في جميع اقسام ووحدات الصحة العامة ومراكز الصحة الوقائية بالمناطق الصحية اعتبارا من 24 فبراير الماضي لمجابهة الجائحة، وصدر الامر السامي لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتقديم مظاهر التكريم المعنوي والمادي للعاملين المكلفين بمواجهة فيروس كورونا حيث اصدر مجلس الوزراء لقرار رقم 686 بتاريخ 25 مايو الماضي بشأن منح مكافآت مالية للموظفين العاملين في القطاع الحكومي والتي تم تقسيمها إلى (عالي الخطورة ومتوسط الخطورة).
وأشار رؤساء الخدمات إلى بعض المهام الموكلة اليهم ومنها العمل على مدار الـ 24 ساعة في اقسام الحوادث بالمستشفيات لاستقبال الحالات ومعاينة المرضى المشتبه في اصابتهم طبقا لتعريف الحالة انفاذا للقرار الاداري رقم 34 لسنة 2020، والتعامل المباشر مع الحالات الايجابية المصابة والمشتبه اصابتها بفيروس كورونا المستجد في اجنحة العزل الخاصة بمرض فيروس كورونا كوفيد 19 بالمستشفيات، كما قاموا كذلك بالتقصي الوبائي النشط للحالات الايجابية لتحديد مصادر العدوى وحصر المخالطين وفحصهم واجراء الفحوصات المخبرية لهم سواء عن طريق الفحص السريع أو مسحات البلعوم الانفي لفحص فيروس كورونا سارس كوف 2، والمتابعة الميدانية للمصابين والمخالطين بمساكن الاهالي في جميع مناطق المحافظات بالإضافة الى زيارة مساكن التجمعات العمالية والبنايات ومساكن التمريض لاكتشاف الاصابات وتحويل المصابين الى المحاجر الصحية والتي يتم زيارتها يوميا للتأكد من سلامة المخالطين يوميا والاطمئنان بعدم وجود اعراض اصابة بالمرض وقد ظهرت لديهم العديد من الحالات الايجابية.
وأضافوا، أن من بين المهام ايضا تنفيذ الحجر على العمارات الموبوءة "سكن العزاب والعمال في المناطق الصحية " والاشراف والمتابعة على مدار الساعة على هذه البنايات ذات البيئة المتدنية العالية الخطورة والمتابعة الصحية لمرضى الأمراض المزمنة والمراقبة الصحية للمواطنين العائدين من رحلات الاجلاء ومراقبة الوافدين القادمين من المناطق الموبوءة وكذلك منح الافراج الصحي بمستشفيي زين والرازي للحالات الايجابية المتواجدة في الحجر الصحي المؤسسي، فضلا عن اجراء حملات المسح الصحي الطبي المخبري لفحص الفيروس لفئات الاطباء ـ الممرضات ـ الفنيين الصحيين ـ متداولي الأغذية وعمل النظافة في المستشفيات لاكتشاف المصابين وعزلهم، إلى جانب العمل
اثناء العطل الرسمية بما فيها ايام الجمعة والاعياد والراحة.