الأولى
/
منوعات
رؤى المدني تطرح أفلام "السجين" و"الشاهد الأخير" و"القاهرة - مكة"
الاثنين 06 يونيو 2022
5
السياسة
تنظم المنتجة السعودية رؤى المدني فعالية سينمائية في الرياض، بعنوان "أسبوع الأفلام الأوروبية" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، في الفترة بين 15 و22 يونيو، بدعم من هيئة الأفلام السعودية.وقالت المدني: إن "أسبوع الأفلام الأوروبية" يعرض فيلمين كل يوم، وهو إحدى الفعاليات التي نبادر بتنـظـيـمـها هــذا العـــام باعتبارنا وكلاء توزيع في المملكة، ونطمح للعديد من المشاريع في الأيام المقبلة".وتستعد المدني، لطرح أحدث فيلم سينمائي لها هو "القاهرة - مكة" بطولة الفنانة منى زكي، بجانب الفيلمين السعوديين "السجين" و"الشاهد الأخير".وكان آخر عمل شاركت رؤى في إنتاجه "حامل اللقب" للمُمثل المصري هشام ماجد، وعُرض في دور السينما الأشهر الماضية.وقالت المنتجة السعودية لقناة "الشرق بلومبرغ"، إنّ دخولها الإنتاج السينمائي، ليس أمراً مُدهشاً للجمهوري السعودي حالياً، موضحة أنّ "ذلك دليل قاطع على عودة المملكة إلى مكانها الصحيح".وأضافت أن "المرأة في السعودية صارت مثل الرجل، يحصل كلّ منهما على حقوقه كاملة، يصل إلى حد التساوي والتكافؤ في الفرص"، لافتة إلى أن "البعض يعتبر ذلك بمثابة دعم للمرأة، خصوصاً أنه لم تتح لهن الكثير من الأمور في السنوات الماضية".وتابعت المدني أنه "بالنسبة للمرأة التي تهوى العمل في السينما، فأعتقد أنّ دخولها الإنتاج سيكون الأنسب، فالمرأة بطبيعتها دقيقة الملاحظة كما تشعر بحجم نجاح أي مشروع فني تدخله، وتوفر له كل عوامل النجاح، لتضمن له التميز والتفرد، وعلى الرغم من أنني أجد نفسي في عالم الإنتاج، إلا أنه من الوارد خوض تجربة الإخراج في المستقبل".وكشفت المدني، الخطط التي تتبعها كمنتجة قائلة: "أعمالي قائمة على الإنتاج السينمائي العربي بشكلٍ عام وليس السعودي فحسب، إذ لدى إنتاجات مشتركة على مدار العامين الماضيين مع العديد مع الدول العربية، مثل مصر، لبنان، تونس وغيرها من الدول".وأرجعت رؤى دخولها الإنتاج السينمائي المُشترك، إلى أن "السينما السعودية حديثة العهد، ولا يزال يُوضع لها الأسس والقوانين، كما أنّ هيئة الأفلام تضع هي الأخرى مجموعة من القواعد السليمة التي سيتبعها صُنّاع الأفلام، إذ سنستغرق وقتاً طويلاً حتى نستطيع القول بأنّ المملكة صارت رائدة سينمائياً". وأضافت: "دخولي الإنتاج العربي المُشترك، رغبة في التعلم والتعاون مع الدول التي سبقتنا في السينما، كما أرغب في وضع اسمي على أعمال عربية جيدة وقيّمة، بجانب تجاربي في الإنتاج السعودي".ولفتت رؤى، إلى أنها تطمح للتعاون مع الهند العام المُقبل، وتقديم إنتاجات مشتركة باعتبارها "دولة كبيرة وعريقة في مجال السينما، كما يجمع البلدين تشابها على مستوى الثقافة والعادات والتقاليد".وقالت المدني، إنّ خططها الإنتاجية تتمتع بالمرونة من ناحية الإنتاج المُشترك أو تقديم مشروعٍ كامل بمفردها، موضحة: "لدي معاييري وأسعى دوماً لتقديم أجيالٍ جديدة سواء ممثلين أو كُتّاب وصُنّاع محتوى وآخرين".وأكدت أن هناك مشاريع سينمائية جديدة، ستُشارك بها في مهرجانات عالمية خلال الفترة المُقبلة: "أعمل على الموازنة بين إنتاج الأفلام الجماهيرية والأعمال الخاصة بالمهرجانات".وأشارت إلى أنّ شركتها للتوزيع، تُعد الوحيدة على مستوى السعودية المسؤولة عن توزيع الأفلام العالمية، سواء هوليوود أو بوليوود وغيرها، قائلة: "كل أسبوع أطرح فيلمين في السعودية والإمارات أيضاً، فهذا العام لدي نحو 54 مشروعاً سينمائياً عالمياً".ولفتت المدني إلى أنّ "تلك العروض تلقى إقبالاً جماهيرياً ضخماً، على الرغم من أن الحفلات في السعودية ممتدة حتى الساعة الرابعة صباحاً، فالجمهور لديه حالة تعطش للسينما العالمية".وعن موقفها من أعمال المنصات الرقمية، قالت المدني: من الوارد خوض التجربة "لا يجب تجاهلها خاصة مع تزايد الإقبال الجماهيري ناحيتها، إذ انها ضمن خططنا، لكن تبقى السينما هي الشاشة الرئيسية، والتي نحاول دعمها بكل الطرق".حصلت المُنتجة السعودية رؤى المدني، على هامش الدورة الـ12 من مهرجان مالمو للسينما العربية، على تكريم خاص وشهادة تقدير عن دورها في دعم السينما السعودية وإنتاج الأفلام العربية وتوزيع الأعمال العالمية في العالم العربي.