السبت 26 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رؤيتا السعودية 2030 وسلطنة عُمان 2040 تلتقيان

Time
الأحد 11 يوليو 2021
السياسة
نيوم، مسقط، عواصم - وكالات: تتلاقى السعودية وعمان، في أنهما يملكان رؤيتان تهدفان في المقام الأول إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، وإرساء قواعد استثمارية متينة للاقتصاد على المدى الطويل، وهي رؤية السعودية عشرين ثلاثين ورؤية عمان عشرين أربعين.
وتنبع أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين من ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة غير المستغلة حاليا، والتي باستغلالها سيتم تعظيم الفائدة الاقتصادية بين بلدين يتوسطان خريطة العالم بين البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب على المحيط الهندي.
وتحتل السعودية المرتبة الثانية في قائمة مستوردي الصادرات العُمانية غير النفطية، وفي المرتبة الرابعة من حيث إعادة التصدير، وفي المركز الخامس في قائمة الدول التي تستورد منها السلطنة، وتأتي السعودية رابعا على مستوى العالم في استيراد الأسماك العُمانية.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10 مليارات ريال سعودي في 2020، مرتفعا بنحو الضعف منذ عام 2010، بحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في عمان.
أما أحدث الأرقام للربع الأول من 2021 فسجلت ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 6 في المئة، بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي ليصل إلى 2.250 مليار ريال سعودي.
ويتوقع المراقبون أن يرتفع هذا الرقم بقوة بعد افتتاح أول طريق بري يربط المملكة بالسلطنة، والذي يختصر 800 كيلومتر من المسافة مقارنة بالطريق الذي يمر عبر الإمارات حاليا.
كما تعد السعودية شريكا ستراتيجيا في عدد من المشاريع الاقتصادية في السلطنة، منها على سبيل المثال لا الحصر تطوير مدينة خزائن الاقتصادية التي تأسست في 2018 بشراكة عمانية سعودية، متمثلة في مؤسسة عُمان للاستثمار ومجموعة محمد علي السويلم السعودية.
وفي مجال الطاقة عبر مشاريع "عبري 2" وهو أكبر محطة طاقة شمسية في السلطنة ومشروع "صلالة 2"، وكذلك "محطة صلالة المستقلة لتحلية المياه" وجميعهم بالشراكة مع أكواباور السعودية.
آخر الأخبار