الجمعة 20 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رئيس الأركان التركي الأسبق: سلاح الجو الخاسر الأكبر من العقوبات الأميركية

Time
الأحد 20 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
أنقرة - وكالات: وصف رئيس الأركان التركي الأسبق إيلكر باشبوغ، أمس، تطبيق العقوبات الأميركية ضد تركيا، بسبب منظومة "أس 400" الروسية، بـ "المؤلمة"، بسبب التبعات الخطيرة على القدرة الدفاعية التركية، في إشارة بشكل خاص إلى أن سلاح الجو التركي سيكون الخاسر الأكبر من العقوبات.
وقال باشبوغ، في تصريحات صحافية، إنها المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة مثل هذه العقوبات على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واصفاً وضع تركيا في خانة أعداء أميركا بأنه أمر غير مقبول.
وأضاف، إن العقوبات الأميركية تمثل وضعاً غير مقبول لتركيا، وهو وضع "مؤلم"، موضحاً أن "تطبيق العقوبات يعني أن تركيا شبه دولة معادية، إنه ليس وضعاً يمكن تجاوزه بالإدانة، وحظر الأسلحة هي خطوة غير مسبوقة، تعني أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى نقطة خطيرة".
من جهته، اعتبر موقع "أيروتايم هاب"، المتخصص بالطيران، أن العقوبات تعني أنه سيتم حالياً رفض طلبت تركيا لأي ترخيص تصدير من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن القوات التركية تعتمد على مزيج تجهيزات من التصميمات الألمانية والأميركية والمحلية، والقوات الجوية هي القوة التي تعاني بالشكل الأكبر من هذا القرار.
وأضاف، إنه رغم إسراع تركيا منذ مايو الماضي، في شراء وتخزين قطع غيار مقاتلات "أف 16"، تحسبا للعقوبات، فإن ذلك لن يجدي كثير مع الوقت، وهو من ناحية أخرى علامة على الارتباك الذي بات يعاني منه العمود الفقري للقوات المسلحة التركية.
من جهة أخرى، في خطوة من شأنها تضييق الخناق على الحريات، أقر البرلمان التركي مادة ضمن مشروع قانون جديد تمنح وزير الداخلية صلاحية وقف أنشطة منظمات المجتمع المدني، وعزل أعضاء مجالس إدارتها ووضعها تحت الوصاية.
وأفادت أنباء صحافية، بأن ذلك جاء رغم الانتقادات الواسعة التي وجهتها أحزاب المعارضة، التي اعتبرت أن من شأن تلك الخطوة أن تقيد حرية عمل المنظمات المدنية، وتضعها تحت سلطة وزارة الداخلية، وإمكانية وقف أنشطتها من قبل الوزير.
من ناحية ثانية، كشف استطلاع رأي، أجراه معهد البحوث السياسية الدولية وشركة "إبسوس" للأبحاث، أول من أمس، أن الإيطاليين يعتبرون تركيا ثالث أخطر دولة تهدد العالم بعد الصين وإيران.
إلى ذلك، فتح نفي بعض قادة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا وجود أو حصول عمليات تفتيش عارٍ للنساء في السجون، باب الانتقادات واسعاً تجاه السلطات التركية.
ونشرت مجموعة من السجينات السابقات، على مدى الأيام الماضية، فيديوهات صادمة على مواقع التواصل، أكدن فيها تعرضهن لأساليب مهينة في التفتيش خلال اعتقالهن، موجهات انتقادات لاذعة لـ "العدالة والتنمية".
وأكدت المحامية بتول ألباي، أنها كانت من ضمن عشرات ضحايا هذا النوع من التفتيش المهين، ذاكرة تاريخ ومكان تعرضها للتفتيش العاري، وقالت إنه تم اعتقالها مع والدها، ثم بعد ذلك تم سجنها وتجريدها من الملابس في السجن.
آخر الأخبار