الدولية
رئيس الأركان الجزائري: مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الشعب
الأربعاء 18 سبتمبر 2019
5
السياسة
الجزائر - وكالات: أكد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس، أن هناك "مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها"، مشيراً إلى أن الجيش "واجه المؤامرة الخطيرة".وقال قايد صالح: "أدركنا منذ بداية الأزمة أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وكشفنا عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب".وأضاف: "وضعنا ستراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفق الدستور وقوانين الجمهورية... واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الجزائر".وشدد على أن "القيادة العليا للجيش تبنت منذ بداية الأزمة الخطاب الواضح والصريح، النابع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل".وأشار إلى أن القيادة "حرصت على تبليغ مواقفها الثابتة للرأي العام الوطني، كلما أتيحت الفرصة لذلك".وفي سياق آخر، اعتبر قايد صالح أنه "لا مبرر لأي كان التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية"، مشدداً على أن "الظروف الملائمة تحققت لإجراء الاستحقاق الانتخابي... لا مجال للتشكيك بعد تنصيب السلطة المستقلة للانتخابات".وقال: "أبواق ناطقة كذباً تريد تغليط الرأي العام باسم الشعب، أذناب العصابة تعمل على تضخيم الأعداد البشرية في الساحات"، مشيراً إلى أن "الدرك سيتصدى لكل هذه التصرفات بالتطبيق الحرفي للقوانين".وأعلن توقيف وحجز العربات والحافلات التي تنقل المحتجين إلى العاصمة، وفرض غرامات مالية على أصحابها.من ناحية ثانية، تقود السلطات الجزائرية حملة اعتقالات ضد أبرز الناشطين في الحراك الشعبي، تزامناً مع البدء في التحضير للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 ديسمبر المقبل.وكانت أجهزة الأمن اعتقلت أول من أمس، الناشط عزيز حمدي، عندما كان في طريقه للمشاركة بالتظاهرات الأسبوعية، التي ينظمها طلبة الجامعات، تزامناً مع توجيه القضاء الجزائري تهمة المساس بالوحدة الوطنية ونشر منشورات على موقع "فيسبوك" تضر بالمصلحة الوطنية ضد الناشط المعارض البارز في الحراك، سمير بلعربي، وإيداعه السجن الموقت، بعد توقيفه الاثنين من قبل رجال أمن.