الخرطوم، عواصم - وكالات: تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، حماية الفترة الانتقالية والمحافظة عليها حتى تعبر بلاده إلى المستقبل والحرية والعدالة والسلام، كما تعهد هيكلة قوات الجيش والدعم السريع، بما يتوافق مع متطلبات الفترة الانتقالية لتؤدي مهامها الوطنية في حماية البلاد. وقال البرهان ، في كلمة خلال احتفال قوات "الدعم السريع" بتخريج الدفعة الثامنة بستاد الكلية الحربية في الخرطوم، بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن قوات الدعم السريع ستظل سندا وعضدا للقوات المسلحة ودعَما للصف الوطني، وسندا لبناء السودان والسلام ولحماية وحراسة البلاد.وقال "سنسعي لصياغة هذه القوات وفق خطة المرحلة الحالية والمستقبلية بما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها"، مؤكدا أهمية إعادة تنظيم القوات بما يتوافق مع الدستور ومع متطلبات ومهام هذه القوات.من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، إن "المفاوضات التي تجري حالياً بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة بدولة جنوب السودان، على وشك الوصول إلى سلام شامل ومرض للجميع".وأعرب عن شكره وتقديره للدول التي ساندت السودان في هذه المرحلة، وفي مقدمتها مصر، والسعودية، والإمارات، وتشاد، وجنوب السودان.
في غضون ذلك، أبلغ مسؤولون أميركيون، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بأن رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت لا أكثر.جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك مع وفد من وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة تمويل الإرهاب الذي يزور الخرطوم حاليا، برئاسة مساعد الوزير مارشال بيلنغسلي.وأعرب الوفد الأميركي عن سعادته بزيارة للسودان، مؤكدا رفع القيود المالية والاقتصادية عن السودان.وأكد أعضاء الوفد أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت، مشيرين إلى وجود لجان في واشنطن تعمل في هذا الشأن.وبدوره، أكد حمدوك أن الولايات المتحدة شريك ستراتيجي للسودان كي يتجاوز تحديات المرحلة الحالية، وجدد حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل وتحسين الوضع الاقتصادي.