الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

رئيس "الشورى" البحريني: الكويت رائدة... ومنارة للثقافة نتعلم منها

Time
الاثنين 13 مارس 2023
View
5
السياسة
* السويط: اللُّحمة الخليجية عنوان بارز يُميز مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في البحرين
* العبيد: تنامي الاتجار بالأيتام من قبل دور الرعاية يستدعي التفات المجتمع الدولي لها
* العمل الخيري الكويتي تحميه قوانين تمنع وقوع الأموال في أيدي مؤسسات مشبوهة


لليوم الثاني، واصل وفد الشعبة البرلمانية لقاءاته واجتماعاته امس ضمن مشاركته في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ146 المنعقد في البحرين؛ اذ التقى رئيس الوفد النائب ثامر السويط برئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين والعلاقات الخليجية التاريخية وما تمر به المنطقة من متغيرات سياسية تستوجب التلاحم بين شعوب المنطقة.
واستعرض الصالح مواقف الكويت في دعم البحرين، مؤكدا أنها اول من وقف مع البحرين في البرنامج الخليجي ودعمت كثيرا من المشاريع الصحية والاسكانية وغيرها. وقال : إن الكويت رائدة في كل المجالات ونحن نتعلم منها دائما وهي منارة للثقافة والاقتصاد وسبقت كل الدول في المنطقة.
من جانبه، أكد السويط على عمق العلاقات بين البلدين، مشيدا باللحمة الخليجية التي شهدها مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في البحرين.
وأشاد السويط بالتنظيم البحريني الناجح المؤتمر الذي يضم أكثر من 150 دولة وبحسن الضيافة والاستقبال التي قدمتها مملكة البحرين للوفود.
واستذكر مواقف البحرين الصلبة خلال الغزو العراقي الغاشم ومشاركتها في حرب تحرير الكويت.
من جهتهم ، أعرب أعضاء الوفد الكويتي عن شكرهم على حسن الضيافة مشيدين بنجاح البحرين في تنظيم مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
وتحدث الوفد عن دور المرأة البحرينية في جميع المجالات بالبحرين وما وصلت اليه من مناصب ومراتب عليا.
حضر اللقاء أمين سر الشعبة د. محمد المهان وأمين الصندوق حمد العبيد ود. جنان بوشهري وعدد من أعضاء مجلس الشورى البحريني.
من جهة أخرى ، شارك أمين صندوق الشعبة النائب حمد العبيد في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان حول دور البرلمانات في الحد من أضرار الاتجار بالأيتام، ضمن أعمال المؤتمر.
ودعا العبيد في مداخلته إلى تضافر جهود الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة لحماية الأيتام والأطفال من شتى أنواع الاستغلال والاتجار، مؤكدا أهمية العمل البرلماني الدولي المشترك تجاه تلك القضية الإنسانية متعددة الأطراف وعابرة الحدود.
واستعرض العبيد دور الكويت في حماية العمل الخيري من الاستغلال ونهجها الرائد في العمل الخيري والإنساني الدولي ووضعها مبادئ تأسس على نهجها مبرات ولجان ومؤسسات خيرية حمت أموال وعطاء أهل الكويت من أن تقع في أيدي مؤسسات مشبوهة تدعي العمل الخيري ولا تمت له بصلة.
وقال: إن في نصوص قانون العمل الخيري الكويتي (رقم 24 لسنة 1962) والقانون (رقم 14 لسنة 1994) ما يضمن حماية المانح والمتلقي للتبرعات الخيرية وشفافيتها لافتا إلى أن دولة الكويت صادقت بتاريخ 6 أكتوبر 1991م على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي نصت على (أهمية التعاون الدولي لتحسين ظروف معيشة الأطفال في كل بلد، لا سيما في البلدان النامية). وأوضح العبيد أن " تنامي ظاهرة الاتجار بالأيتام واستغلالهم من قبل دور الرعاية بغرض الربح غير المشروع من التحديات التي تستدعي التفات المجتمع الدولي لها بشكل عاجل"، مبينا أن بعض مراكز رعاية الأيتام في بعض الدول النامية مستمرةً في سوء معاملة الأيتام والاتجار بهم.
وذكر أن تلك الدور تستغل سخاء المتطوعين المانحين من شتى بقاع العالم الراغبين في دعم الأيتام، لافتا إلى أن هذا الأمر أوجد فئة كبيرة من الأطفال يتظاهرون قسراً بأنهم أيتام لاستجداء الدعم المادي المباشر لتلك المؤسسات الانتهازية والتطوع للعمل بها. وشدد العبيد خلال الاجتماع ، على حاجة القضية إلى تشريعات دولية حازمة، معربا عن أمله في أن تحظى القضية بالزخم الدولي المطلوب لمعالجتها والتصدي لهذا الاستغلال من خلال سن قوانين متسقة مع الشكل الصحيح لرعاية الأيتام في القرن الحادي والعشرين وحماية الأطفال من الوقوع في فخ الاتجار واستغلالهم من قبل مرافق الرعاية.
وطالب بأن تتضمن تلك التشريعات نصوصاً للحد من تنظيم الرحلات السياحية إلى الدول النامية من أجل تطوع السائحين في دور رعاية الأيتام المشبوهة وهو ما بات يسمى بـ(السياحة التطوعية) المغذية لهذا النظام الانتهازي القائم، وشدد على أهمية اتخاذ تدابير فورية ضد تلك المؤسسات وفرض سطوة القانون وتشديد الرقابة عليها.


الصالح متوسطاً رئيس وفد الشعبة البرلمانية وأعضاءها

آخر الأخبار