الاثنين 26 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رئيس الوزراء البريطاني: جدي كان يعمل مزارعاً للقطن في مصر

Time
الخميس 25 يوليو 2019
View
5
السياسة
لندن- وكالات: كشف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن جده كان يعمل مزارعا للقطن في مصر عام 1935، وأنه تعرف على جدته بعد أن رآها تدافع عن نفسها برياضة الجودو.
واعتبر جونسون خلال حوار صحافي مع برنامج "يحدث في مصر"، في وقت سابق، أن مصر تمثل له جانبا شخصيا، وأن جده كان يعمل مزارع قطن في الدلتا بمصر.
وكشفت تقارير صحافية مفاجأة تتعلق بجذور رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، ليتضح أنه ينحدر من أصول تركية مسلمة.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن الجد الأكبر لجونسون هو علي كمال (أي والد جده)، الذي شغل منصب وزير الداخلية لمدة 3 أشهر عام 1919، في حكومة دامات محمد فريد باشا.
وفي عام 1964، ولد بوريس جونسون في بريطانيا لعائلة من الطبقة المتوسطة العليا، وهو الابن الاكبر لستانلي جونسون، السياسي الذي كان عضوا في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، في الفترة بين 1979 و1984.
ولم تكد تمضي ساعات على توليه منصبه، حتى ارتكب جونسون، خرقا للبروتوكول الملكي، وذلك بعد لقائه الملكة إليزابيث الثانية، أول من أمس، حيث من المفترض أن تبقى مثل هذه الاجتماعات بين الملكة ورئيس الوزراء سرية، وحتى إذا تم تسريب بعض مجرياتها، فإن ذلك يستغرق فترة من الوقت، لكن جونسون لم ينتظر كثيرا حتى يفصح عن بعض مجريات الاجتماع، الذي استمر 25 دقيقة.
وبينما كان رئيس الوزراء في جولة للتعرف على مكتبه الجديد، ذكرت تقارير أنه أخبر طاقمه أن الملكة قالت له: "لا أعلم لما قد يرغب أي شخص في الحصول على هذه الوظيفة"، في إشارة إلى منصب رئاسة الوزراء.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن أحد مساعدي جونسون ذكّره على الفور بالقواعد التي تمنعه من ذكر أي تفاصيل خاصة باجتماعه بالملكة.
ومع دخوله الى مقر 10 داونينغ ستريت، بدأ رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون باختيار أعضاء حكومته، وهم: دومينيك راب وزيرا للخارجية، بن ولاس وزيرا للدفاع، ساجد جاويد وزيرا للخزينة، بريتي باتيل وزيرة للداخلية، ستيف باركلي وزيرا للخروج من الاتحاد الاوروبي، ليز تروس وزيرة للتجارة، مايكل غوف وزير مجلس الوزراء، تيرزا فيلرز وزيرة للبيئة، وغافين ويليامسون وزيرا للتعليم، نيكي مورغان وزيرة للثقافة، أندريا ليدسوم وزيرة للأعمال، روبرت جينريك وزيرا للإسكان والحكومات المحلية، أمبر رود وزيرة للعمل والتقاعد ووزيرة لحقوق المرأة، غرانت تشابس وزيرا للنقل، ألوك شارما وزيرا للتنمية الدولية، الون كيرز وزيرا لشؤون ويلز، ومات هانكوك وزيرا للصحة.
وهؤلاء الوزراء هم من المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكانوا في الأساس وزراء في حكومات كاميرون وتيريزا ماي وجرى تبديل حقائبهم أو أنه أعيد تعيينهم من جديد بحقائب أخرى.
وعين جونسون، السياسي المثير للجدل دومينيك كامينغز، مدير الحملة الرسمية الداعية للتصويت لصالح الخروج من التكتل، مستشارا كبيرا في داونينغ ستريت.
ولم تمض ساعات على تولي بوريس جونسون منصب رئيس الوزراء، حتى منح شقيقه منصبا في الحكومة البريطانية، وهو وزير دولة بوزارة الاقتصاد والطاقة والاستراتيجية الصناعية، كما سيشغل جونسون الأخ أيضا منصب وزير دولة للتعليم.
وأشار مراقبون إلى جونسون أن بخطوته هذه يسير على خطى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي عين ابنته وصهره في مناصب رفيعة بالبيت الأبيض.
وعلّق الصحافي الشهير بيتر أوبورن على انتخاب بوريس جونسون رئيسا للوزراء في بريطانيا، قائلا، إن جونسون يعتبر نسخة الرجل الفقير من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإنه شخص بلا قيم، وانتهازي حتى النخاع.
وقال أوبورن في مقال له بموقع "ميدل إيست آي"، إن جونسون وترامب، لديهما مقدرة فائقة على الإفلات من عواقب أخطاء كان بإمكانها أن تدمر أي سياسي آخر، وإنه بانتخاب بوريس جونسون، وتأهبه لشغل منصب رئيس الوزراء، سوف تحصل بريطانيا على نسختها من دونالد ترامب، "إنها نسخة الرجل الفقير من ترامب".
آخر الأخبار