رئيس تونس لأردوغان: لسنا ولاية عثمانية ولا ننتظر فرماناً

تونس، عواصم وكالات: بعد استدعاء السفير التركي، واستنكار وزارة الخارجية التونسية للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أتى رد الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قال إن "تونس ليست ولاية عثمانية تنتظر فرماناً"، وأعلن أن التصويت في الانتخابات البرلمانية المتوقعة في ديسمبر سيجري على مرحلتين، وسيكون على الأفراد وليس على القوائم كما كان الحال في جميع الانتخابات السابقة.
من جانبها احتجت السلطات التونسية على ما اعتبرته "تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي، وتشكيك في المسار الديموقراطي من جانب أردوغان"، وقالت الخارجية التونسية إن تصريح الرئيس التركي بشأن حل البرلمان "تدخل غير مقبول، ويتعارض مع الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين ومبدأ الاحترام المتبادل بين الدول".
في غضون ذلك، دعا السفير الأميركي لدى تونس دونالد بلوم، سعيّد، للعودة السريعة للحكم الدستوري الديمقراطي، مؤكدا دعم واشنطن لتطلعات الشعب إلى "حكومة فعّالة".
وقالت السفارة الأميركية لدى تونس عبر "تويتر" إن بلوم التقى سعيّد "في قصر قرطاج بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للولايات المتحدة الأميركية في تونس".
وأضافت أن السفير الأميركي "أعرب عن تشرفه بتمثيل بلاده في تونس على مدى السنوات 3 الماضية حيث أتيحت له الفرصة لتعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين".