الأحد 25 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يتعهد السلام وإنهاء الحرب

Time
السبت 09 أبريل 2022
View
5
السياسة
عدن، الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام والالتزام بالدستور والثوابت الوطنية لبلاده، قائلا في أول خطاب له إن المجلس "مجلس سلام إلا أنه أيضا مجلس دفاع وقوة ووحدة صف، مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين"، موضحا أن القوى السياسية اليمنية كافة توافقت على تشكيل المجلس، الذي يمثل جميع الكيانات المعبرة عن أبناء الشعب اليمني، وذلك سعيا منها لإنهاء الحرب وبناء السلام.
وأعرب عن تطلعه لأن يكون المجلس "نقطة تحول في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والازدهار"، مؤكدا التزام المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض، ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن المجلس "سيقف سدا منيعا لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة، وسيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية وتجنيب اليمن أطماع الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي".
وثمن "الدعم اللامحدود" من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، وجهوده المتواصلة لإحلال السلام الشامل والدائم في اليمن، داعيا الشعب اليمني وجميع القوى الوطنية إلى "الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ونبذ الخلافات والمناكفات وتوجيه الجهود كافة لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار".
وأشاد في ختام خطابه بوحدات الجيش والتشكيلات العسكرية "الصامدة" في الجبهات كافة، "لمواجهة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له بهدف استعادة الدولة وتحقيق السلام الشامل والعادل".
من جانبه، أكد رئيس المحكمة العليا في اليمن حمود الهتار دستورية إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتفويضه بكامل صلاحيات الرئيس ونائبه، كونه صدر عن "ذي ولاية" طبقا للدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
بدورها، أعربت الحكومة اليمنية عن تقديرها الكبير للدعم العاجل المقدم للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار، منها ملياري دولار مناصفة بين السعودية والإمارات للبنك المركزي اليمني، معتبرة "المنحة الكريمة وما سبقها استمرار لموقف السعودية والامارات الراسخ في دعم الشعب والحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار وتخفيف حدة الازمة الإنسانية".
من جهته، رحب نائب الرئيس اليمني المقال علي محسن الأحمر، معربا عن أمنياته بالتوفيق لرئيس المجلس ونوابه ورئيس الحكومة وأعضاءها وقيادة ورجالات المرحلة "في إكمال مسيرة النضال الوطني وإنجاز المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة وإنقاذ وطننا من حرب وطموحات المشروع الإيراني التخريبي، والوصول إلى بناء يمنٍ اتحادي يتشارك فيه كل أبناء الشعب اليمني".
في المقابل، رفضت جماعة أنصار الله الحوثية المجلس الرئاسي، وزعم المتحدث محمد عبدالسلام أن "حاضر ومستقبل اليمن يتقرر داخل اليمن، وأي نشاط خارج حدوده عبارة عن مسرحيات هزلية وألعاب ترفيهية تمارسها دول العدوان (دول التحالف)".
وتواصل الترحيب الدولي بالمجلس الرئاسي، حيث رحبت الولايات المتحدة الأميركية في بيان لوزير الخارجية أنتوني بليكن، قال فيه إن بلاده تدعم تطلعات الشعب اليمني إلى قيام حكومة فعالة وديمقراطية وشفّافة تضم أصواتا متنوعة من السياسيين والمجتمع المدني، مضيفا أن "الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بالمساعدة في التوصل إلى حلّ دائم وشامل للصراع في اليمن، ونحثض مجلس القيادة الرئاسي على الالتزام بالهدنة الأممية والتعاون مع الجهود الشاملة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
كما رحب الاتحاد الأوروبي بالخطوة التي وصفها بـ"المشجعة"، وحض الفاعلين وعلى وجه الخصوص الحوثيين، على احترام الهدنة والتعاطي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس جروندبرج "دون شروط مسبقة".
آخر الأخبار