الدولية
رئيس ووزراء الحكومة اليمنية يصلون إلى عدن تنفيذاً لـ"اتفاق الرياض"
الاثنين 18 نوفمبر 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: وصل رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أمس، برفقة عدد من وزراء حكومته إلى العاصمة الموقتة عدن، تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع مع "المجلس الانتقالي الجنوبي".وأبلغ وزير يمني، أن عبدالملك ومعه وزراء المالية والكهرباء والتعليم العالي والأوقاف والاتصالات، كانوا قد غادروا الرياض، على متن رحلة جوية، متوجهين إلى عدن.وأكد أن عودة الحكومة إلى عدن بموجب "اتفاق الرياض" جاء بعد استكمال الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي.وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت أول من أمس، بأن الحكومة اليمنية اضطرت إلى إرجاء عودتها إلى عدن.ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين اتهامهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" برفض تسليم المؤسسات الحكومية في عدن إلى الحكومة الشرعية وإصراره على إنشاء لجان مشتركة لإدارتها.على صعيد آخر، توقع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، أن "العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين، لن تكون بمنأى عن ارتدادات الانتفاضة الشعبية التي تشهدها إيران والعراق ولبنان، ومحورها مواجهة السياسات الإيرانية".وأوضح أن "الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت المحافظات الإيرانية بعد انتفاضتي العراق ولبنان تؤكد المأزق الذي يعانيه نظام إيران وسقوط مخططاته في الهيمنة على المنطقة".وأضاف إن "الشعب اليمني في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين لن يظل مكتوف الأيدي وسيلتحق قريباً بهذه الانتفاضة".ميدانياً، أحبط الجيش اليمني أول من أمس، هجوماً للانقلابيين جنوب محافظة الحديدة، فيما أتلف الجيش 1.5 طناً من الحشيش المخدر، تم ضبطها خلال الأشهر الماضية لدى مهربين تابعين للحوثيين.وذكر المركز الإعلامي للجيش، أنه "تم ضبط ألفا و500 كيلو من الحشيش في حملات أمنية، ضد مهربين تابعين للحوثيين شمال محافظة حجة"، مضيفاً إن "الانقلابيين يعتمدون على الحشيش كمصدر تمويل لقياداتهم. إلى ذلك، سيرت دولة الإمارات أمس، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهالي مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت،استفاد منها 4500 فرد من ذوي الدخل المحدود والأسر المحتاجة. في غضون ذلك، أقدم قيادي حوثي من محافظة صعدة أمس، على قتل مسلحين يعملان تحت إمرته من أبناء القفر بإب، مبرراً إعدامهم بدم بارد بعدم تنفيذ أوامره بالتقدم للقتال في الخطوط الأمامية في جبهة الفاخر.