السبت 05 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

رائدة طه "مونودراما "مؤثرة ... وعروض موسيقية داعمة للقضية

Time
الاثنين 10 أبريل 2023
View
5
السياسة
وسط أجواء عابقة بعراقة فلسطين وعروبتها وأصالة أهلها، أمضى عشاق الفن والتراث الفلسطيني ساعات ممزوجة بالفرح والأمل والحنين لأرض الآباء والأجداد، حيث احتشد العديد من أهل الكويت وأبناء الجالية الفلسطينية والداعمين، يجمعهم حبهم لفلسطين وتوقهم إلى محطة رمضانية سنوية، تجدد معها "لابا" تمسكها بالقضية وحق العودة.
أقيم "مهرجان العودة" بحضور أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد الجسار وممثلي الشركات الداعمة للمهرجان والمؤمنين بالقضية وفعاليات ثقافية واجتماعية وإعلامية معروفة، خصص ريعه بالكامل لدعم الداخل الفلسطيني.
وتوجت أكاديمية "لابا" فعاليات "مهرجان العودة" بعرضين شيقين لمسرحية "ألاقي زيك فين يا علي"، كتابة وتمثيل الحكواتية الفلسطينية رائدة طه وإخراج لينا أبيض، العمل المونودرامي المؤثر، لاقى صدى بين الحاضرين الذين تفاعلوا بكل جوارحهم وجددوا تعاطفهم مع قضية شعب مازال يئن تحت الاحتلال، فمن خلال أسلوب جريء جذاب، سردت رائدة قصتها الملحمية وسيرة والدها الفدائي الفلسطيني علي طه، الذي استشهد العام 1972 إثر عملية اختطاف طائرة سابينا البلجيكية. فكان أن حاكت بطولات والدها وتقمصت شخصيته، وروت مصيرهم عقب استشهاده، وبشكل ساخر مثير للدهشة، اختزلت طه سيرة عائلتها وحياتها وكفاحها طيلة عقود مديدة، فكان أن نكأت جراح الفلسطينيين وعدد من الشعوب العربية التي تعاني أوطانها الحروب والأزمات.
وفي السياق، أعربت الحكواتية الفلسطينية عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان وفي فعاليات "لابا" و"لوياك"، وقالت: "المسرحية عبارة عن سرد للرواية الفلسطينية من خلال قصتي الشخصية، وهي قصة حقيقية تعكس النضال الفلسطيني، فهي رحلة خاصة في حياة شهيد، تعكس قصصًا إنسانية مميزة عن أولاده وبناته، وتتناول كذلك قصة هنري كيسنجر والمأساة الفلسطينية، وقد جابت المسرحية العديد من البلدان العربية والأوروبية والولايات المتحدة، وأنا بصدد العمل على مشروع جديد للشهيد غسان كنفاني".
طه التي تؤمن بـ"أهمية الرواية ودورها الأساسي في تعميق الهوية الفلسطينية"، رأت في أعمالها المسرحية "مساهمة ولو بسيطة في إطار نضالها لصالح القضية والشعب الفلسطيني". ففي جعبتها كذلك مسرحية بعنوان "36 شارع عباس" وعمل آخر بعنوان "شجرة التين". وختمت: "الكويت في القلب والروح دائما، يجمعنا تاريخ مشرف، لا سيما أن الانطلاقة القوية لقضيتنا كانت من الكويت العام 1965، وقد أعطت الكويت الكثير للجالية الفلسطينية التي شكلت عمود الاقتصاد في الضفة الغربية". وحظي رواد المهرجان بأمسيتين ساحرتين، قدمت خلالهما فرقة "لابا" الموسيقية والكورال أروع الألحان والأغنيات الفلسطينية. فكان أن أبدع مايسترو الفرقة والموزع الموسيقي يوسف بارا في العزف والإيقاع، وتألق رئيس قسم الموسيقى الفنان هشام حلاق في الغناء والإشراف العام. وعلى وقع التصفيق، أبحر الجمهور العريض في الفلكلور والتراث الموسيقي الفلسطيني، من خلال برنامج متنوع تضمن الدبكة الفلسطينية التقليدية.


فرقة لابا الموسيقية

آخر الأخبار