كشف المدير السابق للاستخبارات الأميركية جون راتكليف عن أن واشنطن لديها أدلة على أسلوب طيران "الأجسام الطائرة المجهولة".وقال: "الولايات المتحدة لديها أدلة على أن الأجسام الطائرة المجهولة تكسر حاجز الصوت من دون دوي، وتجعل المناورات مستحيلة باستخدام التكنولوجيا المعروفة".أضاف الرجل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب في حديث الى شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية إن: "العديد من الحوادث لا تزال بلا تفسير سهل".لافتا إلى أن "هناك مشاهد أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه".
وقال: "تم رفع السرية عن بعض هذه المشاهد، وعندما نتحدث عنها، فإننا نتحدث عن الأشياء التي شاهدها طيارو البحرية أو القوات الجوية، أو التقطتها صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر أفعالا يصعب تفسيرها ومشاهد يصعب تكرارها، ولا نملك التكنولوجيا اللازمة لها، أو السفر بسرعات تتجاوز حاجز الصوت من دون دوي صوتي". وأكد "رصد ظواهر جوية مجهولة الهوية في جميع أنحاء العالم"، وقال: "عندما نتحدث عن المشاهدات، فإن الشيء الآخر الذي سأخبرك به هو أنه ليس مجرد طيار أو مجرد قمر اصطناعي أو بعض جمع المعلومات الاستخبارية، إذ عادة ما تكون لدينا أجهزة استشعار متعددة تلتقط هذه الأشياء، وبعضها عبارة عن ظاهرة غير مفسرة، وفي الواقع يوجد عدد كثير جداً أكثر مما تم الإعلان عنه".تجدر الإشارة إلى عرض مقاطع فيديو من البحرية، في العام الماضي، من خلال قانون حرية المعلومات، التي أظهرت الأجسام الطائرة المجهولة وهي تتحرك بسرعات لا تصدق وتقوم بمناورات جوية تبدو مستحيلة".وتم تصوير أحد الفيديوهات في نوفمبر 2004، فيما تم تصوير الفيديوين الآخرين في يناير 2015، وفي مقطع الفيديو هذا يمكن سماع طيارين في البحرية يعبرون عن عدم تصديقهم لما يرونه.