رانيا منصور: لا أرد على الشائعات رغم غضبي

القاهرة - ريهام غزال:

تعد من أبرز الوجوه الشبابية في الساحة الفنية حاليًا، حققت الشهرة والأضواء من خلال الإعلانات، ثم التمثيل بالمشاركة في مسلسل "طيارة ورق" قبل 12 عاما، وتوالت مشاركاتها بأدوار ثانوية، حتى تواجدت في ثلاثة أعمال درامية العام الماضي حققت معها نجاحا كبيرا، وتشارك حاليا الفنانة هيفاء وهبي في مسلسل "أسود فاتح".
عن جديدها، أصداء آخر أعمالها، الشائعات التي تطاردها، دور التواصل الاجتماعي في حياتها، التقت "السياسة"، الممثلة رانيا منصور، في هذا الحوار.


ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل" نصيبي وقسمتك - الجزء الثالث"؟
قصة المسلسل مختلفة وجديدة لم يناقشها عمل درامي من قبل، حينما عرضت علي القصة رحبت بالفكرة، لأن قصة "بدلة جديدة" التي قمت ببطولتها تجعلنا نرى المستقبل ونتنبأ بما سيكون عليه.
كيف كانت أصداء دورك؟
الحمد لله، فاقت التوقعات، كانت جميعها إيجابية، حققت ناجحا كبيرا في الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي، لأن موضوع الحلقات كان جديدا ومختلفا، رغم أنني كنت قلقة من الدور لكنني سعدت جدًا بعد ردود فعل المشاهدين.
ماذا عن دورك في مسلسل "أسود فاتح"؟
أجسد شخصية "آية"، دور لم أقدمه من قبل، لا أريد كشف تفاصيله حتى لا أحرق أحداثه، لكنه سينال الإعجاب، سعيدة جدًا بالعمل مع الفنانة هيفاء وهبي للمرة الأولى، في عمل درامي، وسنكمل التصوير الفترة المقبلة.
كيف كان ترشيحك؟
رشحني المخرج كريم العدل، فلم أتردد في الموافقة، أحب العمل معه لأنه متميز يهتم بتفاصيل الشخصيات والمشاهد، يتعامل مع كل مشهد كأنه المشهد الرئيسي، سبق وتعاونا في مسلسل "أنا شهيرة أنا الخائن" بطولة أحمد فهمي وياسمين رئيس.
هل لديك طقوس معينة تتبعينها قبل تجسيد الشخصيات؟
في البداية أقرأ "السكريبت" لدراسة الشخصية، ثم أجتمع مع المخرج للتعرف على الشخصية كما يراها، بعدها ألتقي المؤلف للحصول على تفاصيل أكثر، يأتي دوري في جمع المعلومات حولها، وأدرب نفسي، قبل بداية التصوير، صوتي، مشاعري، وانفعالاتي في كل مشهد، حتى أسهل على نفسي يوم التصوير، ولا تواجهني أية صعوبة في الأداء.
كيف كانت كواليس التصوير مع أحمد فهمي وشريف سلامة؟
مليئة بالمرح، في الحقيقة أشعر بسعادة كبيرة لأن المسلسل يعتبر اللقاء الثالث بيني وبين شريف سلامة، إنه ممثل مميز جدًا، أكن له الاحترام والتقدير، أيضا هذا هو اللقاء الثاني مع أحمد فهمي، فسبق وتعاونت معه في "أنا شهيرة أنا الخائن"، يحضر لمشاهده بشكل جيد ويدرس دوره باستمرار.
من رشحك للمشاركة في مسلسل "دفعة القاهرة"؟
المسلسل إنتاج خليجي - مصري، إخراج البحريني على العلي، رشحني المنتج لدور "زيزينيا"، بناء على مواصفات المخرج.
هل الممثل يحتاج إلى المشاركة في أعمال درامية خارج بلده؟
بالتأكيد، لأنها تجربة ثرية ومختلفة لكل ممثل ليوسع قاعدته الجماهيرية وشعبيته خارج بلده، كما تمنحه فرصة الاطلاع على ثقافات مختلفة، يتعرف على طرق أخرى في العمل، لذلك أتمنى تكرار المشاركة في أعمال غير مصرية.
هل تفكرين في السينما؟
أتمنى تكرار العمل فيها، إذ لم أشارك سوى في فيلم واحد من قبل، أتمنى أن يأتيني دور مميز مع مخرج متميز، بشرط أن يكون الفيلم جيدا ويحترم المشاهد.
ماذا عن شائعة وجود علاقة عاطفية بينك وممثل آخر؟
نعم، هذه الشائعة تحديدا قمت بالرد عليها في اليوم نفسه الذي انتشرت فيه، أكدت أنه لا صحة لما نشر ولا توجد أية علاقة بيننا لأنه مجرد زميل أحترمه وأقدره، قمت بالرد لأنني سُئلت.
كيف تتعاملين مع الشائعات؟
أتضايق كثيرًا حينما تصدر شائعة تمسني أو تمس شخصا آخر، أفضل تجاهلها، لكني أضطر إلى الرد عليها إذا سئلت عنها، فأوضح الحقيقة كاملة، لكن في أغلب الحالات لا أرد، لأن هذا سيساعد على انتشارها، فمن لم يسمع بالشائعة حتما سيسمع بالرد.
كيف تتعاملين مع وسائل التواصل الاجتماعي؟
أحرص على نشر صوري من وقت لآخر للتواصل مع الجمهور، لكنني أجد أيضا أنه من الضروري أن يكون لكل شخص جزء من الخصوصية، فلا تكون حياته كتابا مفتوحا على صفحات التواصل الاجتماعي، أي لا يجب ان أتواجد 24 ساعة على "فيسبوك"، "تويتر"، انستاغرام" أو "سناب شات"، حتى أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، أنا متواجدة ولكن ليس دائما.
هل تواصل الممثل مع الجمهور ضروري؟
نعم انه أمر ضروري ليتعرف على ردود الفعل حول أدواره المختلفة، ما لاقى استحسانهم وما لم ينل رضاهم، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى الوسيلة الوحيدة الصادقة التي لا خداع أو نفاق فيها، فمن يحبك سيقول ومن يكرهك سيقول أيضا.