منوعات
رانيا يوسف: دخلت "مملكة إبليس" بالحجاب
الاثنين 13 يناير 2020
5
السياسة
* لا أتعمد إثارة الجدل بملابسي ولا أنزعج من الانتقادات* "خلي بالك"... الرقابة لم تعترض على "دماغ شيطان"تطل الفنانة المصرية رانيا يوسف حاليا، عبر مسلسل "الآنسة فرح"، ويشاركها بطولته أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، محمد كيلاني، عارفة عبدالرسول، هبة عبدالعزيز وتامر فرج، سيناريو وحوار محمود عزت وعمرو مدحت، ومن إخراج أحمد الجندي ووائل فرج.وتنتظر رانيا عرض فيلم "أسوار عالية" الذي تجسد فيه فنانة مشهورة تتعرض لموقف تدخل بسببه السجن، وعندما تخرج تحاول استعادة هيبتها وكرامتها في الساحة، لكنها بسبب هذا الانتقام تخسر كل شيء حتى تفقد حضانة ابنتها وتحاول الصمود. يشارك في بطولة الفيلم أحمد العوضي، ندى بهجت، تأليف أمل عفيفي، إخراج هشام العيسوي.كما تنتظر عرض مسلسل "مملكة إبليس"، الذي تعتبره مغامرة جديدة، وسيعرض عبر منصة إلكترونية.تقول رانيا عن الانتقاد الدائم لملابسها: "لا أتعمد إثارة الجدل، ولا ألتفت إلى ما يُقال، فأنا دائماً مقتنعة بما أفعله ولا تعنيني آراء الآخرين، طالما كان ما أفعله غير مؤذٍ لأحد، وعموماً أرتدي ما يناسبني، ولم أندم على أي فستان ارتديته، ولكن للأسف هناك بعض المتربصين والمواظبين على مهاجمتي، فحتى عندما أرتدي ملابس عادية أجد هجوماً بطريقة تزعجني، فخلال مهرجان "الجونة" السينمائي الأخير ارتديت فستاناً كلاسيكياً بسيطاً، ومع هذا تعرضت إلى هجوم كبير عبر مواقع السوشيال ميديا، وهذا الأمر يدهشني لكنني أعود إلى هدوئي بعد دقائق، حيث أشعر أن هذا التربص يعني أنني مؤثرة في كل شيء".لا تنزعج رانيا من الانتقادات التي تستهدفها بمواقع التواصل الاجتماعي، لأن "معظمها يحمل مشاغبة وخفة ظل، وأحياناً تدفعني بعض التعليقات إلى الضحك، خصوصا أن الجمهور يمتدح قوامي وملابسي، وبعضهم يسألني من أين اشتريت هذا الفستان؟ ولماذا تنفقين كل أموالك على مظهرك؟ وهي أسئلة تعكس خفة ظل واهتمام أصحابها".وتشارك الممثلة المصرية حالياً في بطولة المسلسل الكوميدي "الآنسة فرح"، وهو من نوعية الأعمال الدرامية الطويلة. عن العمل الذي يعرض حاليا قالت: "سعيدة بهذه التجربة، والمسلسل من 90 حلقة في إطار الكوميديا التي أجدها مختلفة عن المعتاد، ودوري يتراوح بين مراحل عمرية وأنماط نفسية وشكلية متعددة، حيث أقدم دور الأم والشابة، كما أقدّم استعراضاً وأغنّي أيضاً، وهي تجربة جديدة بالنسبة إليّ، لذا فأنا متحمسة لهذا العمل لأنه مغامرة، وفيه تحولات كثيرة، بخلاف أنه عمل كوميدي، وهو اللون الوحيد الذي لم أقدمه من قبل".ومن المغامرات الفنية الجديدة التي تخوضها رانيا مسلسل "مملكة إبليس" مع غادة عادل وإيمان العاصي وعدد من النجوم، وسيعرض عبر منصة إلكترونية، عن المسلسل قالت لموقع "اندبندنت عربية": "عندما عُرض عليَّ المسلسل أعجبني بشدة، وسأطل طوال الحلقات مرتدية الحجاب، وعلمت أن المسلسل لن يُعرض تلفزيونياً ولكن عبر إحدى المنصات الإلكترونية، التي أصبح العرض من خلالها صيحة عالمية، وجمهورها في الخارج أكبر بكثير من جمهور التلفزيون، لكن في العالم العربي لم نصل بعد إلى هذا العدد من متابعي المنصات الإلكترونية".وأردفت: "تشكل هذه التجربة تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ، خصوصا أن المواقع الإلكترونية يتابعها جمهور معين، ليست من ضمنه الأجيال الكبيرة والآباء والأمهات، الذين ربما لا يستهويهم العرض الإلكتروني، أو يجدون مشقة في ذلك، فيتابعون التلفزيون أكثر".يعد شهر رمضان موسماً مهماً يتسابق الفنانون لعرض أعمالهم الدرامية خلاله، بسبب ارتفاع نسب المشاهدة، لكن قيل إن "الآنسة فرح" و"مملكة إبليس" خرجا من هذا السباق، فهل أزعج ذلك بطلة المسلسلين؟ ترد رانيا: "لا يشغلني موسم العرض ولا توقيته، بل تهمني جودة العمل، فهناك أعمال جيدة لي عُرضت خارج رمضان وحققت نجاحاً، والجمهور يأخذ فرصته في المشاهدة بشكل أفضل، بينما تتكدس الأعمال المعروضة في رمضان".وتابعت "ترددت شائعات عن أن "الآنسة فرح" و"مملكة إبليس" كانا مخصصين للعرض الرمضاني وجرى إقصاؤهما، وهذا غير صحيح، فالمسلسلان صُورا من البداية للعرض خارج دراما رمضان".وبعد النجاح الذي حظي به مسلسل "كأنه إمبارح" بداية العام 2018، توقع البعض إنتاج جزء ثانٍ من العمل، لكن سرعان ما اختفت الأخبار بهذا الصدد، إلا أن يوسف حسمت الأمر بقولها "لن يكون هناك جزءٌ ثانٍ، فالشركة المنتجة أُغلقت وانتهى الأمر، بالإضافة إلى أن فريق العمل في المسلسل لم يحصل على باقي مستحقاته المادية حتى الآن، وفكرة إنتاج جزء ثانٍ من العمل مرهون بتصدي شركة أخرى للإنتاج، ولا أعرف الخطوات التي قد تحقق ذلك".جسدت يوسف في "كأنه إمبارح" دور أم لشاب في العشرينيات من عمره، وعن رفض بعض النجمات تجسيد أدوار تقدمهن في مراحل عمرية أكبر من سنهن الحقيقية، قالت "الكل يعرف أن بناتي صغيرات وليس لي أبناء في العشرينيات أو في سن الزواج، لكنني كممثلة تستهويني الأدوار الصعبة، ولأنني أم لا تختلف مشاعري، فالأم وخوفها ولهفتها في كل الأحوال واحدة، سواء كانت أماً لأطفال صغار أو شباب كبار، وشخصية "إلهام" في المسلسل كانت محرومة من ابنها الذي تاه صغيراً، وظلت تبحث عنه ووجدته بعد غياب طويل، وتلك أحاسيس لا علاقة لها بعمر الأم على الإطلاق".عن تعاونها المتكرر مع المؤلف محمد أمين راضي، الذي قدمت معه مسلسلي "السبع وصايا" و"نيران صديقة"، وتعاونها للمرة الأولى مع المخرج أحمد خالد موسى، قالت "سعيدة بالعمل معه وقدمت برفقته أعمالاً رائعة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما أنني استفدت كثيراً من التعاون مع المخرج أحمد خالد موسى، لأنه موهوب وواعد، وله تجارب ممتازة تساوي تجارب مخرجين كبار يفوقونه عمراً وخبرة".ابتعدت رانيا عن السينما خلال الفترة الأخيرة، قبل أن تعود بفيلمين سيُعرضان قريباً، هما "دماغ شيطان" و"خلي بالك من اللي جاي"، وحول غيابها عن السينما لفترة وعودتها مجدداً وما تردد عن اعتراض الرقابة على بعض المشاهد في أفلامها الجديدة، قالت "السينما فن حسّاس ويحتاج إلى العمل بدقة شديدة، من هنا إذا لم يكن هناك دور جيد يضيف إليّ فإنني أرفض العمل، وهذا سبب تغيبي عن السينما في الفترة الأخيرة"، لافتة إلى "أن الفيلمين سيعرضا خلال خلال عطلة نصف العام الدراسي، وغير صحيح أن الرقابة اعترضت على أي مشاهد في العملين".