"ربى" منصة رقمية جديدة في قطاع التعليم

* الرشدان: تلبي حاجة الأهالي في اختيار المدرسة الخاصة الملائمة لتسجيل أطفالهم
* ندوم: تسمح للمؤسسات التربوية المشاركة بإدارة صفحتها ما يُفعّل تحديث البيانات

كتبت - إيناس عوض:

"ربى" عنوان لمشروع كويتي واعد أسسه مبادران هما فواز الرشدان وأمين ندوم على نفقتهما الخاصة، للمساهمة في الارتقاء بالبيئة التعليمية في الكويت ومساعدة أولياء الأمور في اتخاذ القرار الأمثل لتحديد مسار رحلة أطفالهم في التعليم، وهو عبارة عن موقع الكتروني يتضمن معلومات وخدمات تقدمها أكثر من 230 مدرسة عاملة في الكويت، اضافة الى تطبيقات وحلول ذكية للتواصل المباشر مع هذه المدارس، والتعرف على شروط التقديم والالتحاق بها.
وللاطلاع على هذه التجربة التقت "السياسة" مؤسسي المشروع وتحدثت معهما ان الفكرة والمبادرة والاهداف المرجوة من هذا الموقع:

الانطلاقة
وفي البداية وعن انطلاقة المشروع قال مؤسس الموقع فواز الرشدان، جاءت فكرة "ربى" قبل 3 سنوات عندما التمسنا حيرة أحد الأقارب في اختيار المدرسة الخاصة الملائمة لتسجيل طفله لأول مرة، وذلك لصعوبة عملية البحث التي تستغرق وقتا وجهدا للوصول الى المعلومات المناسبة ومعرفة معنى المعايير "مثل النظام الدراسي" والفروقات بينهم. واضاف الرشدان ان ملاحظتنا من خلال البحث هي تكرار الحادثة مع العديد من أولياء الأمور، وتيقنا انها ليست حادثة فردية، مشيراً الى تأثيرها على مستوى المنظومة التعليمية بشكل عام، حيث يتم اتخاذ قرارات اختيار المدارس على أسس غير مدروسة.

هدف المنصة
وأضاف ان هدف "ربى" الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الكويت ومساعدة أولياء الأمور في اتخاذ قرارات مدروسة وتوعيتهم بالمعايير المهمة عند اختيار مستقبل أطفالهم. وتقديم الخدمات التي تسهل عملية الاختيار والتقديم للمدارس، معربا عن أمله بأن تساهم المنصة في تحقيق رؤية كويت جديدة 2035، التي يعد التعليم من ركائزها .
وعن سبب اختيار الاسم قال الرشدان انه اسم عربي سهل، يحمل في طياته الرمزية، ومعناه الحرفي هو ما ارتفع عن الأرض بما يتناسب مع الهدف بالارتقاء بقطاع التعليم، لافتاً الى أن فريق الإشراف الحالي على الموقع،مكون من المؤسسين له فقط، وتمويله شخصياً من قبله و زميله أمين ندوم، حيث استغرق الاعداد له وتصميمه وتطويره عامين.

تحديات وصعوبات
من جانبه تحدث مؤسس مشروع "ربى" أمين ندوم عن التحديات والصعوبات التي واجهاها في انجاز الموقع الالكتروني والتي يأتي في مقدمتها تصميم وتطوير الموقع ليكون متوافقاً مع متطلبات أولياء الأمور، مشيرا الى التغلب عليها بالدعم الذي لمساه من
خلال استشارتهما لخبراء التعليم، حيث ساهمت معلوماتهم الوافية في الالمام بكافة المعايير الواجب توافرها في المنصة. وكشف ندوم عن تأثر منصة "ربى" بجائحة كورونا التي أخرت اطلاقها، موضحاً استغلال ذلك ايجابياً من قبل المؤسسين لتطوير الموقع واستحداث ركن خاص فيها لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.

خدمات متطورة
ولفت الى أن موقع " ربى" يقدم عبر تقنياته الرقمية الحديثة والمتطورة، خدمات فريدة من نوعها، اضافة الى تميزه بالسماح للمدارس والحضانات المشاركة فيه ادارة صفحتهم الخاصة في المنصة الرقمية، وهو ما يفعل آلية التحديث للبيانات والمعلومات، بشكل مباشر منهم، ويسهل على المستخدمين خدمات البحث والمقارنة بين المدارس والحضانات، ويرشدهم لطريقة التقديم لها، مشيراً
الى تغطية المنصة لاكثر من 230 حضانة ومدرسة في الكويت والعدد لايزال
في ازدياد.