المحلية
ربيعان: الشباب الكويتي الأمل لاستمرار العمل الخيري
الخميس 23 يونيو 2022
5
السياسة
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكلية العمارة بجامعة الكويت والمكتب العربي للاستشارات الهندسية أمس "خطاب نوايا"، يمثل إطارا عاما للاتفاقيات والمشاريع المستقبلية المشتركة، وذلك في بيت الأمم المتحدة في مشرف، مبنى "الشيخ صباح الأحمد".وأعربت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت نسرين ربيعان خلال مؤتمر صحفي مشترك بالمناسبة عن امتنانها لبداية التخطيط لهذا التعاون الثلاثي، مشيرة إلى أن المفوضية أعلنت عن رقم تاريخي جديد يقدر بمئة مليون لاجئ ونازح، "ما يحتم علينا رفع الوعي من خلال الأنشطة التوعوية الإبداعية والمبتكرة، التي تستهدف الشباب في المجال الهندسي والفني والمعماري".وأعربت ربيعان عن اعتزازها "بشراكاتنا مع القطاع الخاص والخيري، والآن الأكاديمي، الذي يعكس حب الشعب الكويتي للعمل الإنساني".ولفتت إلى أن "فئة الشباب تعتبر أمل المستقبل لاستمرار وامتداد العمل الخيري الكويتي، لمساعدة كل محتاج، بغض النظر عن أي اعتبارات كانت".وقالت: "نعول على شركاء المفوضية، من دول وحكومات وقطاع خاص وخيري، للدعم والمساعدة في تحقيق حياة أفضل للاجئين والنازحين حول العالم، والتوعية بتحدياتهم والصعوبات التي يواجهونها".من ناحيتها أكدت القائم بأعمال رئيس قسم العمارة بجامعة الكويت الدكتورة شيخة المباركي أهمية هذا التعاون الثلاثي في المساهمة بهذه القضية الهامة، لاسيما أن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في تزايد مستمر.وأشارت المباركي إلى التأثير الإنساني لهذه القضية في خلق وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، وتشجيعهم على تطبيق المهارات المعمارية المتعلقة في خدمة هذه القضية وأبعادها.من جانبه قال ممثل المكتب العربي للاستشارات الهندسية المهندس طارق شعيب إن المكتب حريص على دوره في المسؤولية المجتمعية، إيمانا منه بضرورة لعب دور توعوي وريادي في المجال الهندسي والمعماري، بما يؤكد أن العمل الخيري عمل تكافلي ويتطلب من الجميع المشاركة في مد يد العون ومساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم.وأضاف شعيب أن المكتب يسعى ليكون جزءا لا يتجزأ من الحركة الانسانية في الكويت من خلال هذه الشراكة الثلاثية المتميزة، التي "نتطلع من خلالها إلى إطلاق أنشطة توعوية تستهدف الجانب الإبداعي من العمل في مجال الطوارئ الإنسانية في المنظمات الانسانية الاممية".يذكر أن "خطاب النوايا" يأتي ضمن مبادرات مفوضية اللاجئين الريادية في دولة الكويت لدعم الاحتياجات الإنسانية الملحة، وتوفير بيئة مشجعة للتعاون الإبداعي في المجال الإنساني في البلاد، ودعم أنشطة المفوضية التي تتبع استراتيجية التثقيف ونشر الوعي الإنساني، من خلال الأنشطة المبتكرة التي تستهدف الشباب لنشر الوعي لتدريب مهندسي المستقبل على العمل في الميدان الإنساني والتخطيط المعماري، استجابة لحالات الطوارئ وحالات اللجوء والنزوح وظروفها المختلفة.