الأحد 29 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ربيعان: الكويت تدعم المنظمات الإنسانية في أصعب الظروف
play icon
نسرين ربيعان
المحلية

ربيعان: الكويت تدعم المنظمات الإنسانية في أصعب الظروف

Time
الأحد 20 أغسطس 2023
View
109
السياسة

أشادت بتضحيات العاملين في هذا المجال

327 عاملاً في المجال الإنساني أصيبوا أو قُتلوا او اختطفوا خلال 12 شهراً

شوقي محمود

ثمنت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد نسرين ربيعان دور الكويت وايمانها المستمر بضرورة دعم المنظمات الانسانية الخيرية في خضم الظروف الصعبة وحالات النزوح القسري المستمرة والممتدة والتي لامست أكثر من 110 ملايين شخص حول العالم، مشيرة الى تواصل الجهود الكويتية نحو احلال السلام والامن الدوليين.
وذكرت ربيعان في تصريح امس، ان اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة هامة لجميع العاملين في المجال الإنساني، وهو اليوم الذي فقدت فيه الامم المتحدة 22 شخصا بينهم 18 من موظفي الأمم المتحدة وإصابة عشرات آخرين نتيجه التفجير الذي استهدف الفندق في بغداد العام 2003.
واضافت: نحيي هذا اليوم الذي يصادف 19 اغسطس العام الحالي بشعار "مهما كان الأمر" تكريما لزملائنا الذين يصمدون ويبقون مهما كان الأمر لتأدية واجبهم الإنساني.
وذكرت ربيعان انه في الشهور ال 12 الماضية وحدها، أصيب ما مجموعه 327 من العاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بجروح خطيرة أو قتلوا أو اختطفوا أو احتجزوا رهائن.
وتابعت: وعانت المفوضية من 449 حادثا أمنيا أبلغ عنها في الفترة نفسها، منها17 أودت بحياة أشخاص، أو أسفرت عن إصابات خطيرة، أو شملت الاعتداء الجنسي والاغتصاب، والاختطاف أو أخذ الرهائن، والاعتقال أو الاحتجاز.
ومن بين هذه الحوادث الأمنية - للأسف والمأساوية - وفاة زميل لنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وآخر في أوغندا، كما أصيب زميلان بجروح خطيرة في أعمال إجرامية وقعت في باكستان وبوتسوانا بالإضافة إلى ذلك، وفقد اثنان من الزملاء حياتهما في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، ولا يزال العاملون معنا وأسرهم هم المتأثرون الرئيسيون. واشارت الى ان النزاعات المسلحة ادت، كما هو الحال في إثيوبيا والسودان وأوكرانيا، والكوارث الطبيعية، مثل الزلزال في تركيا وسورية، إلى فقدان عدد لا يحصى من الزملاء منازلهم وممتلكاتهم وأفراد أسرهم، أو نزوحهم قسرا، وهذه الحوادث غير المقبولة دليل آخر على أنه بعد مرور 20 عاما على الحادث المأساوي الذي وقع في بغداد، لا تزال التحديات تتزايد.
ولفتت الى ان محاولات تسييس المساعدات الإنسانية وتجاهل القانون الإنساني الدولي آخذة في الازدياد، وفي كثير من الأحيان، نضطر إلى مواجهة حالات الخطر المعقدة، وتتعرض المبادئ والقيم التي توجه عملنا للخطر بشكل متزايد.

آخر الأخبار